كنوز يمنية تظهر فجأة في قلب أوروبا… ما القصة؟

أعلنت الحكومة السويسرية استعدادها لتسليم مجموعة من القطع الأثرية اليمنية التي استعادتها سلطاتها خلال السنوات الماضية، بعد أن كانت قد نُهبت من مواقع أثرية يمنية في ظروف النزاع، على أن تُحفظ مؤقتًا في المتحف الوطني بجنيف إلى حين تهيؤ الظروف المناسبة لإعادتها إلى اليمن.
جاء هذا الإعلان خلال لقاء جمع نائب وزير الخارجية اليمني، مصطفى نعمان، بمساعدة وزير الخارجية السويسرية، السفيرة مونيكا شموتس كيرغوز، في العاصمة السويسرية برن، وذلك على هامش اجتماعات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وأكد نعمان أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ستعمل بالتنسيق مع الجانب السويسري على توقيع وثيقة رسمية تثبت ملكية اليمن لتلك القطع، مع الاتفاق على إبقائها في المتحف الوطني بجنيف بشكل مؤقت، حفاظًا عليها من أي مخاطر محتملة، إلى حين توفر الظروف الملائمة لإعادتها إلى موطنها الأصلي.
ويُعد هذا التعاون خطوة مهمة في جهود استعادة التراث الثقافي اليمني المنهوب، الذي تعرض خلال السنوات الماضية لعمليات تهريب واسعة النطاق، مستغلًا حالة الحرب والانفلات الأمني في بعض المناطق.
كما ناقش الطرفان خلال اللقاء التحديات التي تواجه العمل الإنساني في اليمن، وعلى رأسها الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق العاملين في المجال الإغاثي داخل مناطق سيطرتها، وما لذلك من تأثير مباشر على سير العمليات الإنسانية، وعرقلة وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
216.73.216.81