الإثنين 13 أكتوبر 2025 07:11 صـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

كتائب القسام تكشف أسماء 20 أسيرًا إسرائيليًا ضمن صفقة ”طوفان الأقصى”.. تفاصيل المرحلة الأولى من التبادل

الإثنين 13 أكتوبر 2025 08:13 صـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
كتائب القسام
كتائب القسام

في خطوة وُصفت بأنها الأبرز منذ اندلاع الحرب على غزة، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن نشر أسماء 20 أسيرًا إسرائيليًا من المقرر الإفراج عنهم ضمن ما أطلقت عليه "صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى".

بداية تنفيذ صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى

216.73.216.162

وأكدت الكتائب في بيانها أن هؤلاء الأسرى أحياء، وأن الإفراج عنهم يأتي ضمن المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق، الذي يجري بوساطة دولية وبإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار تفاهمات تم التوصل إليها بعد جولات مكثفة من التفاوض غير المباشر.

تنسيق ميداني وتحركات للصليب الأحمر داخل غزة

وبحسب ما أعلنته تقارير صحفية، فإن التنسيق الميداني بين حركة حماس واللجنة الدولية للصليب الأحمر بدأ فعليًا صباح اليوم، حيث شوهدت سيارات الصليب الأحمر تتحرك داخل قطاع غزة باتجاه نقاط محددة لاستلام أولى دفعات المحتجزين.
وتشير المصادر إلى أن العملية تُنفّذ وفق ترتيبات أمنية وإنسانية دقيقة، لضمان سلامة عملية التسليم التي تتم بإشراف مباشر من فرق الصليب الأحمر وبالتنسيق مع الوسطاء الدوليين المشاركين في الاتفاق.

مراحل تنفيذ الصفقة وآلية التسليم

وفقًا للتقارير، فإن عملية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين ستُنفذ على ثلاث مراحل متتالية، بحيث يتم في كل مرحلة نقل مجموعة من الأسرى إلى نقاط تسليم متفق عليها داخل قطاع غزة، وهناك، يقوم ممثلو الصليب الأحمر والوسطاء بالإشراف على عملية التسليم الرسمية قبل نقلهم إلى الأراضي الإسرائيلية عبر المسارات الإنسانية الآمنة التي تم تحديدها مسبقًا.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية أنهت كافة الاستعدادات اللوجستية والأمنية لضمان تنفيذ العملية بسلاسة، فيما يُتوقع أن ترافقها تغطية إعلامية دولية واسعة نظرًا لحساسيتها وأهميتها السياسية والإنسانية.

صفقة تحمل رسائل سياسية وإنسانية

يُعد هذا الإعلان من كتائب القسام تحولًا مهمًا في مسار الصراع، خاصة أنه يأتي في ظل ضغوط دولية متزايدة من أجل التوصل إلى حلول إنسانية لملف الأسرى والمحتجزين، ويرى مراقبون أن الصفقة تحمل أبعادًا سياسية وإنسانية متشابكة، إذ تسعى حماس من خلالها إلى إثبات قدرتها على إدارة الميدان والتفاوض، بينما تأمل إسرائيل في استعادة أسراها بأقل كلفة سياسية وأمنية ممكنة.
كما أن إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر على العملية يعكس أهمية البعد الإنساني في هذا الملف، وسط تصاعد الدعوات الدولية لتخفيف معاناة المدنيين وإنهاء الحرب الدائرة منذ شهور في قطاع غزة.

الكلمات المفتاحية

كتائب القسام، صفقة تبادل الأسرى، طوفان الأقصى، حركة حماس، الصليب الأحمر، قطاع غزة، المحتجزين الإسرائيليين، هيئة البث الإسرائيلية، المفاوضات الدولية، الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.