• الرئيسية
• المشهد الدولي

بدأت قبل قليل عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وذلك ضمن عملية تبادل الأسرى التي تم التوصل إليها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين حركة حماس وإسرائيل، بناءً على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

216.73.216.162

أفادت وكالة رويترز بأن جميع الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم بدأوا بالصعود إلى حافلات الصليب الأحمر، تمهيدًا لنقلهم إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى نقل بعضهم إلى الضفة الغربية وخارج القطاع.

وكانت فصائل المقاومة قد سلمت في وقت سابق 7 أسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر كدفعة أولى. ويُنتظر إطلاق سراح 13 آخرين ليصل إجمالي الأسرى الأحياء المُفرج عنهم من قبل المقاومة إلى 20 أسيرًا إسرائيليًا.

من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، التزامها باتفاق وقف الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى والجداول الزمنية المرتبطة به، مشترطة التزام الاحتلال الإسرائيلي بذلك.

وأكدت كتائب القسام أن المقاومة كانت حريصة على إيقاف حرب الإبادة وسعت لذلك منذ الشهور الأولى، لكن الاحتلال أفشل كل الجهود لحساباته الضيقة وغريزة حكومة بنيامين نتنياهو "الوحشية".

وشددت كتائب القسام على أن إسرائيل فشلت في استعادة أسراها بالضغط العسكري، رغم تفوقها الاستخباري وقوة جيشها. وأوضحت أن إسرائيل "تخضع حاليًا وتستعيد أسراها من خلال صفقة تبادل؛ كما وعدت المقاومة منذ البداية".

وأضافت القسام أن الاحتلال كان بإمكانه استعادة معظم أسراه أحياء منذ شهور، لكنه "ظل يماطل ويكابر، وفضّل أن يقوم جيشه بقتل العشرات منهم نتيجة سياسة الضغط العسكري الفاشلة".

ووجهت كتائب القسام رسالة إلى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي جاء فيها:

"لأسرانا الأحرار: لقد قدمت غزة ومقاومتها أغلى ما تملك وسعت بأقصى استطاعتها من أجل كسر قيدكم، وعهدًا أن تبقى قضيتكم على رأس أولوياتنا الوطنية حتى تنالوا حريتكم جميعًا".