• الرئيسية
• المشهد الرياضي

تتجه أنظار عشاق كرة القدم في تونس والجزائر إلى ملعب الطيب المهيري بمدينة صفاقس مساء الجمعة 17 أكتوبر 2025، لمتابعة القمة المرتقبة التي تجمع بين الاتحاد المنستيري التونسي وشبيبة القبائل الجزائري، ضمن ذهاب الدور التمهيدي الثاني من دوري أبطال إفريقيا لموسم 2025–2026.

وتحمل هذه المواجهة طابعًا مغاربيًا خاصًا، حيث يطمح كل فريق في قطع خطوة مهمة نحو التأهل إلى دور المجموعات من المسابقة الأهم في القارة السمراء.

توقيت مباراة الاتحاد المنستيري وشبيبة القبائل اليوم

تنطلق صافرة البداية في الأوقات التالية:

• الساعة 5:00 مساءً بتوقيت القاهرة

• الساعة 6:00 مساءً بتوقيت تونس والجزائر ومكة المكرمة

ويُقام اللقاء على أرضية ملعب الطيب المهيري بمدينة صفاقس التونسية، والذي يستعد لاستقبال جماهير غفيرة لدعم الفريق التونسي في هذه المواجهة القارية الحاسمة.

القنوات الناقلة لمباراة الاتحاد المنستيري وشبيبة القبائل

تنقل المباراة مباشرة عبر القناة الوطنية التونسية الأولى، المتاحة على القمر الصناعي نايل سات، ما يُوفر إمكانية مشاهدة اللقاء مجانًا للمشاهدين في الدول العربية، وخاصة جماهير تونس والجزائر.

أجواء جماهيرية مرتقبة وحماس مغاربي كبير

تشهد المباراة اهتمامًا واسعًا من جماهير الناديين، حيث تستعد جماهير الاتحاد المنستيري للحضور بأعداد كبيرة في المدرجات، من أجل دعم فريقها لتحقيق نتيجة إيجابية قبل مواجهة الإياب في الجزائر.

من جهة أخرى، يأمل أنصار شبيبة القبائل في خطف نتيجة ثمينة خارج الديار تعزز من فرصهم في لقاء العودة، خاصة أن الفريق الجزائري يمتلك تاريخًا حافلًا في البطولات القارية.

طموحات فنية عالية وخطط متباينة

يسعى الاتحاد المنستيري للاستفادة من عامل الأرض والجمهور من أجل فرض أسلوبه الهجومي منذ البداية، ومحاولة تسجيل هدف مبكر يربك حسابات الفريق الضيف. ويدرك الجهاز الفني للفريق التونسي أهمية تفادي استقبال أهداف، خاصة أن مباراة الإياب ستكون على ملعب صعب في الجزائر.

في المقابل، يدخل شبيبة القبائل المواجهة بتكتيك أكثر تحفظًا، معتمدًا على التنظيم الدفاعي المحكم والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، خصوصًا في ظل امتلاك الفريق لعدد من اللاعبين ذوي الخبرة القارية.

مباراة الذهاب.. خطوة أولى نحو دور المجموعات

رغم أن المباراة تُقام في الدور التمهيدي، إلا أنها تُعد محطة مصيرية في مشوار الفريقين الإفريقي هذا الموسم، فنتيجة الذهاب قد ترسم ملامح المتأهل مبكرًا. أي خطأ في هذه المرحلة قد يُصعّب مهمة العودة، لذلك من المتوقع أن يكون الحذر حاضراً في الأداء، مع رغبة هجومية متبادلة لتحقيق الأفضلية.

التحدي الأكبر: التوازن بين الحذر والجرأة

المدربان سيواجهان معادلة صعبة بين الرغبة في الفوز من جهة، وتجنّب تلقي أهداف قد تُعقّد الأمور من جهة أخرى. ويعتمد كل فريق على مجموعة من العناصر الأساسية القادرة على صناعة الفارق، خاصة في خطي الوسط والهجوم، وسط توقعات بمباراة قوية ومفتوحة.