• الرئيسية
• المشهد الدولي

على الرغم من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، استمر القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة ولبنان، مما أدى إلى سقوط إصابات وتضرر عدد من المنازل والمزارع وهذه التطورات تعكس هشاشة الاتفاق وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة، وتبرز الصعوبات الكبيرة التي تواجه الالتزام بالتهدئة.

تصعيد القصف على قطاع غزة

شهدت المناطق الشرقية في غزة هجمات مدفعية متكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفة مناطق مأهولة بالسكان، ما أدى إلى حالة من الذعر بين الأهالي، كما طال القصف مناطق شرق خانيونس، ما تسبب في نزوح بعض العائلات بحثاً عن أماكن أكثر أماناً وأبرز النقاط في قطاع غزة:

• قصف مدفعي مكثف على شرقي المدينة وخانيونس.

• تحليق مكثف للطيران الحربي والطائرات المسيرة على ارتفاعات مختلفة.

• نزوح العائلات المحلية حفاظاً على سلامتها.

الهجمات الإسرائيلية على لبنان

لم تتوقف الهجمات على المناطق الجنوبية في لبنان، حيث شملت التفجيرات والعمليات العسكرية مواقع عدة على أطراف بلدات ميس الجبل والخيام، إضافة إلى استهداف المدنيين في بلدة يانوح ووادي جيلو وأبرز الهجمات على لبنان:

• تفجيرات قرب حي الكساير على أطراف ميس الجبل.

• عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة من تلة الحمامص قرب الخيام.

• استهداف سيارة ومزارعين خلال قطف الزيتون في بلدة حاريص.

• استمرار تحليق الطيران الحربي ونشاط الطائرات المسيرة في جنوب البلاد.

تأثير القصف على المدنيين

مع استمرار الهجمات، تكبد المدنيون خسائر مادية وبشرية، كما ارتفعت حالات الخوف والنزوح داخل المناطق المتضررة، مما يعكس خطورة استمرار العمليات العسكرية رغم الاتفاقات الدولية وأهم تأثيرات القصف على السكان:

• سقوط جرحى نتيجة الغارات والاستهداف المباشر.

• نزوح بعض العائلات بحثاً عن مناطق أكثر أماناً.

• تعطيل الحياة اليومية والزراعة والمزارع المحلية.

هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار

تؤكد التطورات الأخيرة أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يوقف بشكل كامل العمليات العسكرية، ويشير إلى استمرار التوتر بين إسرائيل وحزب الله، مما يزيد من احتمال اندلاع مواجهات جديدة في المستقبل القريب وملامح هشاشة التهدئة:

• استمرار الغارات رغم الاتفاق.

• استهداف المدنيين والمزارع.

• تواصل السيطرة على التلال الاستراتيجية في جنوب لبنان.

يبقى الوضع الإنساني والأمني في غزة وجنوب لبنان هشاً نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي، ما يطرح تساؤلات حول قدرة الأطراف على الالتزام بالتهدئة، ويؤكد أن المدنيين هم الأكثر تضرراً في هذه النزاعات المستمرة.