• الرئيسية
• المشهد الدولي

تمكنت وزارة الداخلية السورية من إلقاء القبض على عصابة سرقة البنك العربي التي ارتكبت واحدة من أكبر جرائم السرقة خلال فترة التحرير، بعد جهود أمنية متواصلة وتحريات دقيقة استمرت لأسابيع.

وأفادت الوزارة في بيان رسمي أن فرع المباحث الجنائية في محافظة ريف دمشق نجح في تحديد هوية الجناة، ومتابعة تحركاتهم حتى تم ضبطهم، واستعادة جزء من المسروقات التي تضمنت كميات من الذهب والأموال.

تفاصيل عملية سرقة البنك العربي في سوريا

كشفت التحقيقات الأولية أن أفراد عصابة سرقة البنك العربي استغلوا حالة الفوضى التي سادت أثناء فترة التحرير في المنطقة، وتمكنوا من اقتحام مبنى البنك وسرقة مبالغ مالية كبيرة إلى جانب سبائك ذهبية.

وأوضحت وزارة الداخلية أن العصابة استخدمت جزءًا من الأموال المسروقة لشراء عقارات ومركبات بهدف إخفاء مصادر تلك الأموال غير المشروعة.

تورط امرأتين ضمن العصابة

أكدت الوزارة أن من بين أفراد عصابة سرقة البنك العربي امرأتين، شاركتا في التخطيط والتنفيذ ومتابعة نقل المسروقات.

وجاء القبض عليهما بعد مراقبة دقيقة استمرت لعدة أيام، حيث تم تحديد أماكن تواجدهما ومصادرة مقتنيات ثمينة عُثر عليها بحوزتهما يُشتبه في أنها من متحصلات السرقة.

استعادة الذهب والأموال المسروقة

أسفرت العملية الأمنية عن استعادة جزء كبير من المسروقات، التي شملت كميات من الذهب والمبالغ النقدية، إضافة إلى ضبط منزل وسيارتين قامت العصابة بشرائهما بأموال الجريمة.

وأكدت وزارة الداخلية أن عمليات الملاحقة ما زالت مستمرة لاسترداد باقي المسروقات وتعقب أي شركاء محتملين.

إحالة المتهمين إلى القضاء السوري

أشارت وزارة الداخلية السورية إلى أنه تم تنظيم الضبط اللازم بحق المقبوض عليهم، وإحالتهم إلى القضاء المختص لينالوا جزاءهم العادل وفق أحكام القانون السوري.

كما شددت على استمرار الجهود الأمنية لضمان حماية المؤسسات المالية ومنع تكرار مثل هذه الجرائم، مؤكدة أن ما تحقق يُعد نجاحًا جديدًا للأجهزة الأمنية في مكافحة الجرائم المنظمة.

تطورات مرتقبة

من المتوقع أن تعلن وزارة الداخلية خلال الأيام المقبلة عن تفاصيل إضافية تتعلق بالتحقيقات الجارية في قضية عصابة سرقة البنك العربي، خاصة فيما يتعلق بمصير باقي المسروقات وأسماء المتورطين الآخرين.

وتواصل الجهات المعنية عملها لاستكمال استرداد جميع الأموال المسروقة وضمان تقديم الجناة للعدالة.