• الرئيسية
• المشهد الرياضي

يخوض فريق الوحدات الأردني مساء اليوم مباراة مصيرية أمام استقلال طهران الإيراني في الجولة الثالثة من بطولة دوري أبطال آسيا 2025، على أرضية ملعب شهري قدس في العاصمة الإيرانية، وتُعد مباراة الوحدات واستقلال طهران فرصة أخيرة للمارد الأخضر لإنعاش حظوظه في المنافسة بعد انطلاقة غير موفقة في الجولتين الماضيتين.

بث مباشر مباراة يلا شوت بلس بدون تقطيع وبجودة full hd

الوحدات في موقف صعب وطموحات لا تزال حاضرة

دخل الوحدات البطولة بطموحات كبيرة، لكنه تلقى هزيمتين موجعتين أمام المحرق البحريني برباعية نظيفة، ثم أمام الوصل الإماراتي بنتيجة هدفين مقابل هدف، وبهذه النتائج تراجع الفريق إلى المركز الأخير في المجموعة دون أي نقاط، ما يجعل مباراة الوحدات واستقلال طهران بمثابة مفترق طرق في مشوار الفريق القاري.

غيابات مؤثرة تعصف بتشكيلة المارد الأخضر

يواجه المدير الفني جمال محمود ظروفاً معقدة قبل المواجهة، بعد رحيل اللاعب صالح راتب المفاجئ إلى الاتحاد العسكري الليبي، إضافة إلى غياب محمود شوكت بسبب وعكة صحية، وأحمد الحراحشة الذي لم يتعافَ بعد من إصابته إثر حادث سير، هذه الغيابات أجبرت الجهاز الفني على إعادة ترتيب أوراقه والاستعانة بعدد من الوجوه الشابة لتعويض النقص.

خطة تكتيكية متوازنة وهجوم سريع

من المنتظر أن يعتمد جمال محمود على أسلوب متوازن بين الدفاع والهجوم، مع الرهان على سرعة التحولات الهجومية بقيادة الثلاثي أجاي جونيور، مهند سمرين، ومحمد موالي، كما سيؤدي كل من علي عامر أبو جاموس وشوقي القزعة أدواراً مزدوجة في منتصف الملعب لدعم الدفاع وتنشيط الخط الأمامي في مباراة الوحدات واستقلال طهران.

استقلال طهران تحت الضغط أمام جماهيره

على الجانب الآخر، يدخل استقلال طهران اللقاء في ظروف مشابهة بعد خسارته أمام الوصل بسباعية ثقيلة ثم أمام المحرق بهدف دون رد، ليبقى بلا نقاط أيضاً، ويسعى الفريق الإيراني لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتعويض إخفاقاته، غير أن الضغط الجماهيري الكبير قد يكون سلاحاً ذا حدين في ظل الحاجة الماسة للفوز.

مواجهة مصيرية لحسم مستقبل الفريقين

تكتسب مباراة الوحدات واستقلال طهران أهمية كبرى لكلا الفريقين، إذ سيعني الخسارة خروجاً شبه رسمي من سباق التأهل، بينما يمنح الفوز بصيص أمل للبقاء ضمن المنافسة في المجموعة التي يتصدرها الوصل الإماراتي بفارق الأهداف عن المحرق البحريني، ويأمل أنصار المارد الأخضر أن ينجح فريقهم في العودة من طهران بنتيجة إيجابية تعيد الثقة وتفتح الباب أمام مرحلة الإياب.

يبقى الأمل قائماً رغم الصعوبات، فـ مباراة الوحدات واستقلال طهران ليست مجرد مواجهة ثلاث نقاط، بل اختبار حقيقي لإصرار الفريق الأردني وقدرته على تجاوز التحديات، وستكشف الساعات القادمة إن كان المارد الأخضر قادراً على قلب الموازين واستعادة بريقه الآسيوي.