الأمم المتحدة تعلن مغادرة 12 من موظفيها العاصمة صنعاء بعد إفراج المليشيات عنهم

غادر 12 من موظفي الأمم المتحدة العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الاربعاء، على متن رحلة إنسانية تابعة لخدمات النقل الجوي الأممية، بعد أيام من احتجازهم لدى مليشيا الحوثي.
وأكد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن عملية المغادرة تمت بإشراف أممي، وتشكل خطوة أولى نحو إنهاء ملف احتجاز الموظفين الأمميين والعاملين في المجال الإنساني داخل مناطق سيطرة الجماعة.
وفي السياق ذاته، أعلنت الأمم المتحدة أن ثلاثة موظفين آخرين من بين المفرج عنهم حصلوا على حرية التنقل والسفر دون قيود، مشيرة إلى أن المنظمة تتابع أوضاع بقية المحتجزين لضمان سلامتهم وإطلاق سراحهم.
ورغم هذه الخطوة المحدودة، لا يزال 53 من موظفي الأمم المتحدة محتجزين تعسفياً لدى الحوثيين، بحسب بيان المنظمة، التي شددت على أن استمرار احتجازهم يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني، إلى جانب احتجاز عدد من العاملين في منظمات المجتمع المدني وأفراد من بعثات دبلوماسية.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الإثنين الماضي، إطلاق سراح 15 من موظفيها الدوليين و5 محليين، بعد انسحاب مسلحي مليشيات الحوثي من المجمع السكني التابع لها في العاصمة صنعاء.
وكانت مليشيات الحوثي احتجزت السبت الماضي، 15 موظفاً أممياً من جنسيات أجنبية و5 موظفين يمنيين، داخل المجمع السكني لموظفي الأمم المتحدة في حي حدة بوسط العاصمة صنعاء.