جريمة دامية تهز تعز: شاب يُقتل برصاصة في الرأس خلال خلاف على ”ماسورة مياه”

اهتزّت مدينة التربة بمحافظة تعز مساء اليوم على وقع جريمة قتل مروّعة أثارت صدمة واسعة بين السكان، بعد أن لقي الشاب عبدالرحمن عبدالحكيم النجاشي مصرعه إثر إطلاق النار عليه من قبل نجل محامية معروفة في المنطقة، في حادثة تكشف كيف يمكن لخلاف بسيط أن يتحول إلى مأساة دامية.
وبحسب مصادر محلية مطلعة، فإن الخلاف الذي أودى بحياة النجاشي بدأ كـمشادة كلامية عابرة حول "ماسورة مياه" مشتركة بين جارين، لكنه سرعان ما تصاعد بشكل غير متوقع، ليُنهي حياة شاب في مقتبل العمر بطلقة نارية واحدة.
وأفادت المصادر أن نجل المحامية، الذي لم تُكشف هويته رسمياً حتى لحظة إعداد هذا الخبر، أطلق النار من سلاحه الشخصي، مستهدفاً رأس الضحية مباشرةً أمام منزله، ما أدى إلى وفاته على الفور دون أن يُسعفه الوقت أو المكان.
الجريمة، التي وقعت في ظل غياب شبه تام للأمن والرقابة في المنطقة، أثارت موجة غضب واستنكار بين أهالي التربة، الذين طالبوا الجهات الأمنية بـالتحقيق العاجل وتقديم الجاني إلى العدالة، معتبرين أن مثل هذه الحوادث تُنذر بانفلات أمني خطير قد يهدد السلم المجتمعي.
وحتى الآن، لم تُعلن أي جهة رسمية عن تفاصيل إضافية حول الحادثة أو الإجراءات التي ستُتخذ في أعقابها، بينما تنتشر قوات أمنية محدودة في محيط الحادث في محاولة لاحتواء التوتر وجمع المعلومات.
هل أصبحت الخلافات البسيطة بوابة للعنف المميت؟
في مجتمع يعاني من تفكك مؤسساتي وتراجع في سلطة القانون، تبقى مثل هذه الجرائم جرس إنذارٍ مدوٍّ. ما رأيك: كيف يمكن للمجتمعات المحلية أن تحمي نفسها من تصاعد الخلافات اليومية إلى جرائم لا تُغتفر؟