• الرئيسية
• المشهد الثقافي

في الوقت الذي يحرص فيه كثير من القراء يوميًا على متابعة أبراجهم الفلكية لمعرفة ما قد يحمله لهم الغد من حب أو مال أو سفر جاءت الفتاوى الرسمية من دار الإفتاء المصرية وهيئة كبار العلماء في السعودية لتؤكد أن مثل هذه الممارسات تندرج تحت مسمى التنجيم، وهو أمر مرفوض شرعًا، ويندرج ضمن الخرافات التي ينبغي للمسلم الابتعاد عنها.

قراءة مفصلة لتوقعات برج الدلو اليوم.

يُعرف برج الدلو بشخصيته الهوائية، وعقله المتفتح، وأفكاره المبتكرة التي لا تشبه أحدًا، يمتد تاريخ مواليد برج الدلو من 20 يناير إلى 18 فبراير، ويقع في الترتيب الحادي عشر بين الأبراج الإثني عشر.

اليوم، يبدو يومًا مناسبًا لاستثمار مهاراتك العقلية وحكمتك في التعامل مع مختلف المواقف، سواء على الصعيد المهني أو الشخصي.

برج الدلو اليوم على الصعيد المهني

• اليوم يتركز اهتمامك على القضايا المالية، وقد يحالفك الحظ في بعض الاستثمارات أو المعاملات المهمة.

• استشارة من هم أكبر منك أو أكثر خبرة قد تمنحك منظورًا أوسع وتساعدك على اتخاذ قرارات سليمة.

• الابتكار في أسلوبك ومرونتك في العمل سيجعل زملاءك يلاحظون مجهودك بشكل إيجابي.

نصيحة اليوم:

استثمر في مهاراتك واستمع لآراء الخبراء قبل اتخاذ أي قرارات مالية كبيرة.

برج الدلو اليوم على الصعيد العاطفي

• كن أكثر نشاطًا واظهر اهتمامك بالشريك، فهو أقرب شخص إليك وقت الأزمات.

• ثق بنفسك وقدرتك على جلب السعادة لشريك حياتك، فهذا يزيد من تقوية الروابط بينكما.

• للأعزب، يوم جيد لإظهار شخصية جذابة وفريدة تجذب الأشخاص المناسبين.

نصيحة اليوم:

الحب يحتاج للانتباه والصدق في التعبير عن المشاعر.

برج الدلو اليوم على الصعيد الصحي

• حاول الحفاظ على توازنك النفسي والجسدي من خلال الراحة وممارسة التمارين الخفيفة.

• اهتم بتناول وجبات صحية ومتوازنة لتجنب الإرهاق والتوتر.

• أي شعور بالتعب أو ضغوط نفسية يحتاج لإعطاء نفسك فترات استراحة قصيرة لإعادة النشاط.

نصيحة اليوم:

التوازن بين العقل والجسم يزيد من طاقتك الإيجابية ويعزز إنتاجيتك.

نصيحة الفلك لمواليد برج الدلو

ثق بنفسك وابتكر بحكمة، فالأفكار المبتكرة اليوم قد تكون مفتاحك لتحقيق إنجازات ملموسة على المدى القريب.

لا تجعل السرعة غايتك في كل أمر، فالقوة الحقيقية كثيرًا ما تكمن في التمهّل، والحكمة تولد من التروّي، خذ وقتك في التفكير، فقرار رشيد اليوم قد يجنّبك ندمًا طويلًا غدًا.

تنويه ديني خاص المشهد

ومن هذا المنطلق، فإن العودة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية هي السبيل إلى حياة متوازنة، بعيدة عن الأوهام والانحرافات، وتحذير العلماء في مصر والسعودية من متابعة الأبراج ليس إلا نداءً واضحًا للتمسّك بالله، والابتعاد عن كل ما قد يفسد صفاء العقيدة ونقائها.