وسام العامري
مقارنة بين ألمانيا ”الغير مسلمه” والسعودية ”المسلمة” أيهما أكثر عدلا إتجاه العامل المهاجر

ألمانيا الإتحادية مساحتها أصغر من مساحة مدينه الرياض وسكانها 80 مليون بينما تبلغ مساحة السعودية كمساحة ألمانيا سبع مرات , وسكان السعودية جميعهم مواطنين ومقيمين لايصلون 30 مليون وبنفس الوقت مساحة السعودية أكبر من مساحة ثلاث دول اوروبية وهي المانيا وفرنسا وبريطانيا مجتمعه .
مساحة السعودية 2 مليون كيلومتر مربع وربع المليون ومساحة المانيا 330 الف كيلو متر وسكان المانيا اكثر من 80 مليون وسكان السعودية لم يصلوا بعد الـ 30 مليون .
وبعد هذا كله يتذمرون بأن أعداد المقيمين في السعودية كبيرة ومهولة وهم لم يصلوا بعد الـ 10 مليون مقيم .
برغم وجود مساحة خرافية ومهولة يتذمرون ويصرخون بقولهم ان اعداد المقيمين كبير جدا وهم ليسوا كذلك مقارنة بالمساحة وعدد السكان الأصليين .
في ألمانيا "الكافرة" يعطى المهاجر الغير شرعي راتب وسكن في مراكز الايواء وتأمين صحي وتقييد في سجلات المهاجرين الغير شرعيين لدراسة حالته وسبب دخوله البلد بطريقة غير شرعية لعل السلطات بعدها تجد سبب مقنع لتمنحه الاقامة الشرعية او اللجوء السياسي .
بينما في السعودية "المسلمة" يدخل المهاجر بطريقة شرعية - طبعا سنغض الطرف عن شكل معاملة المهاجر الغير شرعي عند هؤلاء المسلمين - يأتي المهاجر الشرعي ويحصل على الاقامة بمبالغ فلكية تقصم ظهره ويستدين لأجلها ويبيع ذهب زوجته وامه أملا في بناء مستقبل مجهول ولأجل اعالة اسرة فقيرة تنتظر منه المصروف الشهري وبالأخير يفاجأ بقص أوراقه الثبوتيه بطريقة تعسفية ( بأي حق يتم تقطيع الاوراق الثبوتية وهل هناك قانون في العالم يقر هذا الشئ ، الاوراق الثبوتية ملك لصاحبها ) ويتم ترحيله ظلما بشكل فوري تحت دعوى مخالفة انظمة العمل وبدون أمر قضائي وبدون اللجوء الى القضاء والأصل انه يعطى مخالفة او غرامة او انذار مثلا ويعطى مهلة ويتم التعامل معه في مكتب العمل بمرونة عالية لتعديل البيانات المطلوبة وليس بالتعقيد مثل مايحصل الان لكن انها تصل الى حد قص الاوراق الثبوتية والترحيل الفوري فهذا ظلم عظيم وخراب بيوت مسلمين أخشى على المجتمع السعودي ان تعود عواقب هذا الظلم المخيف عليه سريعا ويحل الله نقمته بهذا المجتمع ان لم يتدارك العقلاء والحكماء الموقف بشكل عاجل ونأمل ذلك .
216.73.216.105