الإصلاح ينفي تصريحات لأمين عام الحزب لصحيفة نيويورك تايمز عن تفاصيل لقاء قادته مع محمد بن سلمان ومحمد بن زايد

نفى حزب التجمع اليمني للإصلاح قبل قليل ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز بشأن تفاصيل لقاء قيادة الحزب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد الأسبوع الماضي في الرياض والتي قالت الصحيفة نقلا عن أمين عام الحزب عبدالوهاب الآنسي أن الأخيرين طلبا من قيادة الحزب التواصل مع المؤتمر.
216.73.216.36
وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح عدنان العديني إن المعلومة التي أوردتها نيويورك تايمز والتي قالت بأنه قد طُلب من الإصلاح التواصل مع الموتمر في صنعاء غير صحيحة.
وأضاف العديني في منشور على صفحته في فيس بوك “اللقاء الذي جمع قيادة الإصلاح بولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي السيخ محمد بن زايد لم تكن العلاقة مع الموتمر ضمن ما طرح فيه”.
وأوضح الناطق العديني " أن الإصلاح التزم في مسألة العلاقة مع المؤتمر الشعبي العام الموقف الوطني لجبهة الشرعية رئيس و حكومة وأحزاب سياسية وخلاصته مطالبة الإخوة في المؤتمر التحلل من كل ارتباط بالحوثيين وإعلان انضماهم للشرعية والاستعداد للعمل تحت قيادتها.
وأشار العديني إلى أن عكس هذا الموقف التزام إصلاحي بخط سياسي وطني يقدم مصلحة البلد وضرورات المعركة الوطنية ضد الانقلاب واستحقاقات المواجهة للتدخل الإيراني على أي اعتبار.
ونشرت الصحيفة الأمريكية نقلا عن الأنسي أن محمد بن سلمان ومحمد بن زايد طلبا من قيادة الحزب التواصل مع حزب المؤتمر في صنعاء