بن دغر و جباري والشعور بالقلق

لايوجد فرقاء صراع في اليمن وإنما يوجد فريق اعتدى على الدولة والجمهورية والأمة وأراد أن يحل محلها جميعا بنظام سلالي عنصري ايراني وتواطؤ محلي واقليمي وأممي مستغلا أضعف واحمق قيادة قادة اليمن منذ آلاف السنين وإلى جانبها اقبح نخب سياسية مشاركة في الحكم سقطت في وحل الذاتية والارتهانية غير مؤتمنين جميعهم لتحقيق سلام عادل أهم منطلقاته عودة النظام الجمهوري ودولة النظام والقانون واسقاط الانقلاب ومحاسبة رموزه وكذلك محاسبة من فرط في مسؤلياته من رجال الدولة وكان سببا في التمهيد للإنقلاب وإطالته بشكل مباشر أو غير مباشر .
216.73.216.139
أي بيان من مسؤول في الدولة يندد بضعف الشرعية وهوانها وانتهازية التحالف مجرد ظاهرة صوتية واعلامية مالم يصحبه فعل وطني ومسؤول وجريء أوله العودة إلى الداخل والصدع من بين الجماهير المغبونة بمظلوميتها ومخاطبة العالم بحقها في العيش في وطن آمن ومستقر وخال من المليشيا وأدواتها الإرهابية ثم القيام بجولة خارجية منطلقها الداخل اليمني لطلب الدعم لإنهاء الحالة الإنقلابية والتعاون لقيام دولة برموز وطنية تعرف معنى السيادة الوطنية والدفاع عنها بدلا عن تلك الرموز التي تتغنى بها بعد أن كانت سببا في استباحتها .
الوضع الراهن استثنائي ومصيري وسباق مع الزمن واقتناص للفرص ويحتاج لشخوص وطنية فدائية مخلصة تعقب القول العمل تبذل أقصى ماتملك من جهد غير مبالية بأي صعوبات او عوائق او تهديدات تستمد طاقتها وقوتها من ربها ثم من ايمانها بقضية الشعب واستحقاقه لحياة كريمة خالية من كل أسباب الإنقلاب والتمرد وهوان القادة وخذلان الحليف.