”القات” أداة حوثية لمحاربة الدين: استغلال المساجد لنشر ثقافة الكراهية

في خطوة استفزازية جديدة، عمدت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) إلى تحويل أغلب المساجد في المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى مجالس لتناول "القات" بهدف إلغاء صلاة التراويح في المناطق التي لا يزال يؤديها فيها الأهالي.
216.73.216.103
وأكدت مصادر محلية أن عناصر حوثية حولت العديد من المساجد إلى مجالس للسمر ومضغ "القات" والمشروبات الغازية بعد منع المصلين من تأدية صلاة التراويح بناء على توجيهات زعيمها.
وتمارس العناصر الحوثية هذا السلوك المشين في دور العبادة بشكل يومي، وتتشارك الأحاديث بصوت عالٍ لغرض إزعاج واستفزاز المصلين في بعض المساجد التي فشلت في منع صلاة التراويح فيها.
وتستفز العناصر الحوثية مشاعر المصلين بشتى الطرق، تشغيل "الزوامل" داخل المساجد، والاستماع إلى خطابات طائفية لزعيمها عبدالملك الحوثي، ومحاضرات قديمة لشقيقه الصريع حسين الحوثي.
وألزمت المليشيا أئمة المساجد بفتح مكبرات الصوت أثناء كلمة زعيمها، وترديد شعار "الصرخة الخمينية" داخل المساجد ومن مكبرات الصوت.
وتأتي هذه الممارسات في سياق حملة ممنهجة من قبل الحوثيين لفرض أفكارهم الطائفية ومحاربة الشعائر الدينية، واستغلال المساجد لنشر ثقافة الكراهية والتطرف.