السبت 10 مايو 2025 03:10 مـ 13 ذو القعدة 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

حميدان التركي في قبضة ”ICE”.. تفاعل واسع بعد إعلان اعتقاله

السبت 10 مايو 2025 02:41 مـ 13 ذو القعدة 1446 هـ
قضية حميدان التركي
قضية حميدان التركي

أثار إعلان هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية "ICE" عن اعتقال السجين السعودي حميدان التركي في الولايات المتحدة جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. الخبر الذي نشرته الهيئة يوم الجمعة، سرعان ما لاقى تفاعلاً كبيرًا من النشطاء، في وقت يمر فيه التركي بظروف صعبة خلف القضبان.

تفاصيل الاعتقال: تهمة الإرهاب بعد إطلاق سراحه

في التدوينة التي نشرتها هيئة "ICE" على منصتها في تويتر، جاء أن حميدان التركي، الموقوف في الولايات المتحدة منذ عام 2006، تم اعتقاله مجددًا في مدينة دنفر بكولورادو، وذلك بعد إطلاق سراحه من سجن مقاطعة أراباهو في 6 مايو 2025. وقالت الهيئة الأمريكية إن التركي، الذي يبلغ من العمر 58 عامًا، هو "مشتبه به في الإرهاب"، في وقت لم تكشف فيه عن تفاصيل إضافية حول التهم الجديدة.

ما الذي حدث في محاكمة التركي؟

وفقًا لتقارير سابقة، كان قد تم توجيه تهم إلى التركي تتعلق بمحاولة ارتكاب اتصال جنسي غير مشروع باستخدام القوة البدنية، حيث أقرَّ بالذنب في 11 تهمة ذات صلة. في 6 مايو، صدر حكم بحق التركي بالسجن لمدة ست سنوات، وكان قد أُدين في وقت سابق في قضايا متعلقة بإساءة معاملة خادمته وعدم دفع أجرها.

هذه التهم كانت أساسًا لانطلاق القضية التي أثارت الكثير من الجدل في السنوات الماضية، والتي رغم نفي التركي لها، استمر القضاء الأمريكي في تطبيق الأحكام ضدّه، ما زاد من تعقيد وضعه.

حملات التفاعل والتعاطف: ردود فعل واسعة

أثار الخبر ردود فعل كبيرة بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن هناك مؤامرة وراء القضية، بينما عبر آخرون عن قلقهم من التصعيد الذي قد يرافق الأحداث في المستقبل. نجل التركي، تركي حميدان، عادةً ما يعلق على التطورات الخاصة بقضية والده، لكنه تجنب التعليق على التدوينة الأخيرة، ما أثار مزيدًا من التساؤلات.

فيما سبق، كان تركي قد نشر آخر تدوينة في مارس 2024، حيث دعا إلى الدعاء لوالده في جلسة استئناف قادمة في أبريل من نفس العام، ما يعكس استمرار العائلة في السعي لمراجعة القضايا القانونية المتعلقة بقضية التركي.

اعتقال حميدان التركي: محاولة لفهم الجوانب السياسية

ترى بعض المصادر أن تكرار اعتقال حميدان التركي قد يرتبط بمحاولات استهدافه بشكل ممنهج، خاصةً في ظل كونه أحد الشخصيات المثيرة للجدل في قضايا حقوق الإنسان وحرية التعبير. هذه الحملات الرقمية ضدّه قد تعكس جهودًا لتشويه صورته والتأثير على الرأي العام.

السفارة السعودية تلتزم الصمت

حتى وقت كتابة هذا التقرير، لم يصدر أي تعليق من السفارة السعودية في الولايات المتحدة بشأن هذه التطورات. تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الحوادث يثير تساؤلات حول دور السفارات في متابعة مثل هذه القضايا، التي تتعلق بالمواطنين في الخارج.