استشهاد أبو عبيدة رفقة محمد السنوار .. جيش الاحتلال يحقق في ضربة المستشفى الأوروبي بغزة

جيش الاحتلال الإسرائيلي يحقق في تقارير عن مقتل أبو عبيدة والسنوار.. ضربة جوية غامضة تفتح باب التكهنات في تطوّر ميداني لافت قد يُشكل نقطة تحول في الحرب الدائرة بقطاع غزة، أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي يحقق في أنباء غير مؤكدة تفيد بمقتل المتحدث باسم كتائب القسام، "أبو عبيدة"، إلى جانب زعيم حركة حماس في غزة، محمد السنوار، خلال ضربة جوية استهدفت موقعًا جنوب القطاع.
ورغم عدم صدور تأكيد رسمي من أي طرف حتى الآن، إلا أن الضربة التي استهدفت المستشفى الأوروبي في خان يونس أثارت موجة من التساؤلات، خصوصًا بعدما ذكرت تقارير أن النفق الذي قُصف كان يُستخدم من قبل قادة الصف الأول في حركة حماس، ويُعتقد أن السنوار كان متواجدًا فيه أثناء الغارة.
نفق خاص بالقيادات.. والنتائج قيد التحقيق
بحسب ما نقلته "يديعوت أحرونوت"، فإن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف نفقًا تحت الأرض يُعتقد أنه مخصص لاستخدام كبار قيادات حماس. وتؤكد الصحيفة أن التحقيقات الجارية حاليًا تركز على محاولة تحديد هويات الأشخاص الذين كانوا داخل النفق وقت الضربة، وما إذا كان من بينهم السنوار أو أبو عبيدة، في ظل تضارب الأنباء وعدم وجود أدلة ميدانية قاطعة حتى الآن.
مقتل قيادات بارزة.. من بينهم محمد شبانة
في السياق ذاته، أشارت تقارير أخرى نشرتها منصة "إرم نيوز" إلى أن القصف أسفر عن مقتل عدد من قادة كتائب القسام، من بينهم قائد الحركة في رفح محمد شبانة، بالإضافة إلى مسؤولين كبار في حماس كانوا برفقة السنوار داخل النفق المستهدف.
هذه الأنباء، وإن لم يتم تأكيدها رسميًا، تشكّل تطورًا بالغ الأهمية في الصراع الدائر، خاصة إذا ثبتت صحة مقتل أبو عبيدة، الذي يُعد من أبرز رموز الذراع الإعلامية والعسكرية لحماس، والسنوار، الذي يُعتبر الشخصية الأهم ميدانيًا وقياديًا داخل قطاع غزة.
حماس تلتزم الصمت.. وتل أبيب تتحفظ
حتى لحظة نشر هذا التقرير، لم يصدر تعليق رسمي من حركة حماس بشأن صحة هذه المزاعم، في وقت تلتزم فيه إسرائيل أيضًا جانب الحذر وعدم إعلان أي تأكيد بشأن مقتل قيادات بهذا الحجم، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات متعددة، تشمل إمكانية التعتيم الإعلامي، أو وجود عملية استخبارية معقدة يجري استكمال تفاصيلها.
ضربة قد تُغيّر قواعد اللعبة
في حال ثبتت صحة هذه المعلومات، فإن تداعياتها ستكون استراتيجية بكل المقاييس، نظرًا لما يمثله السنوار وأبو عبيدة من رمزية وتأثير مباشر في قرارات الجناح العسكري لحركة حماس. كما أن الضربة تعكس تطورًا في القدرات الاستخباراتية الإسرائيلية في تحديد أماكن تواجد قيادات الصف الأول داخل الأنفاق، وهي نقطة لطالما اعتُبرت منطقة أمان للحركة.
أبو عبيدة، محمد السنوار، مقتل قيادات حماس، كتائب القسام، المستشفى الأوروبي خان يونس، النفق المستهدف، غارات إسرائيلية، محمد شبانة، الجيش الإسرائيلي، حركة حماس غزة، تطورات غزة، الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حرب غزة 2025، نفق قيادة حماس، ضربات جوية إسرائيلية، مقتل قادة المقاومة.