• الرئيسية
• المشهد الدولي

ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة أمام قادة البنتاجون خلال اجتماع غير مسبوق عُقد في قاعدة كوانتيكو بولاية فرجينيا يوم الثلاثاء، الاجتماع الذي دعا إليه وزير الدفاع بيت هيجسيث، جمع مئات الجنرالات والأدميرالات من مختلف أنحاء العالم، ليشكل حدثاً استثنائياً على الساحة العسكرية والسياسية في الولايات المتحدة.

خلفية الاجتماع ودعوة هيجسيث

216.73.216.165

كان وزير الدفاع بيت هيجسيث قد وجّه الدعوة على عجل لحضور هذا التجمع، دون أن يمنح القادة العسكريين إخطاراً مسبقاً كافياً، ورغم الطابع المفاجئ، فقد شهد الاجتماع حضوراً واسعاً من كبار العسكريين من داخل الولايات المتحدة وخارجها، وهو ما أثار حالة من الجدل داخل الأوساط الدفاعية.

أبعاد سياسية للحدث

مجلة "تايم" الأمريكية أشارت إلى أن كلمة ترامب أمام قادة البنتاجون تضيف بعداً سياسياً للقاء، خاصة في ظل الانتقادات التي يواجهها الرئيس بسبب استخدامه غير المسبوق للقوات المسلحة داخل البلاد، واعتبر خبراء عسكريون أن الجمع بين الطابع العسكري والرسائل السياسية يعكس محاولة من ترامب لإظهار نفوذ قوي على المؤسسة الدفاعية.

رد فعل ترامب على الاجتماع

وخلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، بدا ترامب متفاجئاً حين طُرح عليه سؤال بشأن الاجتماع، لكنه رحب بالفكرة ووصفها بأنها إيجابية، وقال: "دعوه يكون اجتماعاً ودوداً للجنرالات والأدميرالات من مختلف أنحاء العالم، أليس من الرائع أن يجتمع هؤلاء القادة ليكونوا معنا في الولايات المتحدة؟".

تصريحات ترامب للإعلام الأمريكي

وفي مقابلة مع قناة "NBC News"، مساء الأحد، أوضح ترامب أن الاجتماع كان فرصة للحديث عن الأداء العسكري الأمريكي ومكانة الولايات المتحدة العالمية، وأكد أن الرسالة الأساسية التي أراد إيصالها تدور حول التفوق العسكري، والوضع القوي الذي تعيشه بلاده، إضافة إلى ما وصفه بـ"الكثير من الأمور الجيدة والإيجابية".

أهمية الاجتماع وتداعياته

يرى مراقبون أن هذا الاجتماع قد يترك انعكاسات على العلاقة بين البيت الأبيض والبنتاجون، خصوصاً مع مشاركة عدد كبير من الجنرالات الدوليين، ما يجعله حدثاً ذا أبعاد تتجاوز الحدود الأمريكية، كما أن كلمة ترامب أمام قادة البنتاجون ستظل موضع تحليل خلال الفترة المقبلة في ظل ما تحمله من دلالات سياسية وعسكرية معاً.