الجمعة 16 مايو 2025 09:44 صـ 19 ذو القعدة 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

فيلم سيكو سيكو يحقق المفاجأة في الإيرادات بدور العرض

الجمعة 16 مايو 2025 07:14 صـ 19 ذو القعدة 1446 هـ
فيلم سيكو سيكو 2025
فيلم سيكو سيكو 2025

واصل فيلم "سيكو سيكو" حصد النجاح في صالات السينما المصرية، حيث سجل أمس فقط أكثر من 713 ألف جنيه، مما رفع إجمالي الإيرادات إلى 170 مليونًا و320 ألفًا و279 جنيهًا منذ بدء عرضه. هذه الأرقام تعكس الشعبية الكبيرة التي يحظى بها الفيلم، والاهتمام المتزايد من الجمهور بأحداثه الفريدة وطابعه الكوميدي المميز.

أبطال شباب وصناع عمل متميزون

يضم العمل مجموعة من الوجوه الشابة التي أثبتت حضورها القوي، على رأسهم عصام عمر وطه دسوقي، إلى جانب الفنان باسم سمرة، وتشاركهم البطولة كل من تارا عماد، ديانا هشام، وعلي صبحي. ويظهر الفنان خالد الصاوي كضيف شرف، مما أضفى على الفيلم طابعًا خاصًا. الفيلم من تأليف محمد الدباح وإخراج عمر المهندس، وهما اسمان أثبتا جدارتهما في تقديم أعمال سينمائية ناجحة ومحبوبة.

قصة غير تقليدية تجذب الأنظار

تدور أحداث "سيكو سيكو" حول شابين ينتميان لعائلة بسيطة، يتغير مصيرهما عندما يحصلان أخيرًا على ميراث من عمهما المتوفى. غير أن الحلم يتحول إلى كابوس عندما يكتشفان أن هذا الميراث عبارة عن بضاعة غير قانونية، فيقرران التخلص منها بطريقة مبتكرة عبر لعبة إلكترونية قاموا بتصميمها بأنفسهم، والتي تحمل اسم "سيكو سيكو". هذه الحبكة غير التقليدية جمعت بين الطرافة والتشويق، وجعلت الفيلم يحظى بإعجاب جمهور واسع من مختلف الفئات.

منافسة محتدمة في دور العرض

على الرغم من نجاح "سيكو سيكو"، إلا أنه يواجه منافسة كبيرة من أفلام أخرى تُعرض حاليًا في السينمات المصرية. من أبرز هذه الأعمال فيلم "الصفا الثانوية بنات" الذي يضم علي ربيع، أوس أوس، ومحمد ثروت، بالإضافة إلى "نجوم الساحل" من بطولة أحمد داش ومايان السيد، و"استنساخ" بطولة سامح حسين وهبة مجدي، وكذلك "فار بـ 7 ترواح" الذي يجمع أحمد فتحي وسليمان عيد وندا موسى. كل هذه الأعمال تشكل موسمًا سينمائيًا ثريًا ومتعدد الأنماط.

نجاح يستند إلى فكرة مبتكرة وتنفيذ متقن

يُعد فيلم "سيكو سيكو" نموذجًا للنجاح الذي يمكن تحقيقه عندما تتوفر فكرة قوية، وسيناريو محكم، وتمثيل متقن. الفيلم لم يعتمد فقط على الأسماء الكبيرة، بل ركز على تقديم محتوى مختلف يحاكي الواقع بروح ساخرة. وقد أثبت أن الجمهور المصري لا يزال يقدر الأعمال السينمائية التي تمزج بين الترفيه والمعنى، مما يفتح الباب أمام مزيد من التجارب الشابة في عالم الفن السابع.