ترامب يفاجئ الجميع: الفلسطينيون انتخبوا حماس والدول العربية ستتعامل مع الحركة!

في مؤتمر صحفي مشترك بالبيت الأبيض، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفاصيل خطته لإنهاء الحرب الدائرة على غزة منذ 724 يومًا، مؤكدًا أن الخطة ترتكز على نزع سلاح حركة حماس بالكامل والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل عليها، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية فور قبولها.
ترامب شدد على أن الدول العربية والإسلامية ستتحمل المسؤولية في التعامل مع حركة حماس، محذرًا من أن رفض الحركة للاتفاق "سيقابل بدعم أميركي كامل لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقيام بما يراه ضروريًا". وفق وصفه.
ومن أبرز ما كشفه ترامب، دعوته لتأسيس هيئة دولية جديدة باسم مجلس السلام لإدارة قطاع غزة، معلنًا أنه سيرأس المجلس شخصيًا بمشاركة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير. وأوضح أن المجلس سيعمل على تشكيل حكومة في غزة تضم فلسطينيين وآخرين، دون مشاركة حماس.
كما أشار ترامب إلى أن كثيرًا من الفلسطينيين يتطلعون للعيش بسلام ويحظون بدعمه، مؤكدًا أن إسرائيل أظهرت كرمًا بانسحابها من غزة سابقًا. ووصف نتنياهو بـ"المحارب"، معتبرًا أن إسرائيل محظوظة بوجوده، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الشعب في المنطقة يتطلع إلى السلام والتطبيع.
وفي سياق حديثه، قال ترامب إن انتخاب حماس من قبل الفلسطينيين وانسحاب إسرائيل من القطاع لم يحقق السلام المنشود، مبينًا أنه يتفهم معارضة نتنياهو الشديدة لقيام دولة فلسطينية. واعتبر أن اتفاقات أبراهام خير دليل على أن التعاون بين الدول يحقق الازدهار، خلافًا لتلك التي اختارت معاداة إسرائيل.
من جانبه، وصف نتنياهو ترامب بأنه "أعظم صديق حظيت به إسرائيل في البيت الأبيض"، وأكد دعمه الكامل للخطة الأميركية، معتبرًا أنها ستعيد جميع الأسرى أحياءً أو أمواتًا، وتضمن منع غزة من تشكيل تهديد مستقبلي لإسرائيل عبر نزع سلاح حماس.
وأضاف نتنياهو أن الخطة ستؤسس لإدارة جديدة في غزة لا مكان فيها لحماس ولا للسلطة الفلسطينية قبل استيفاء شروط محددة، مشددًا على أن أي اعتراف بالدولة الفلسطينية سيشكل خطرًا وجوديًا على إسرائيل. كما طالب السلطة الفلسطينية بوقف التحريض ضد إسرائيل والتراجع عن تحركاتها في المحاكم الدولية.
216.73.216.1