السبت 24 مايو 2025 09:02 مـ 27 ذو القعدة 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

فضيحة في لبنان: 15 طفلاً تحت تهديد مدرب في رحلة مدرسية.. ماالقصة؟

السبت 24 مايو 2025 06:08 مـ 27 ذو القعدة 1446 هـ
تحرش
تحرش

في حادثة صادمة هزت الرأي العام اللبناني، تَعرّض 15 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و7 سنوات، من الجنسين، لتحرشات أثناء رحلة مدرسية إلى صالة الألعاب "Vere Bleu Park" في منطقة الديشونيه بجبل لبنان.

التحقيق يكشف عن مفاجآت:
تفاصيل القضية بدأت عندما لاحظ أهالي الأطفال علامات مريبة على أجساد بناتهم. التحقيقات الأولية أظهرت أن أحد مدربي اللعبة، وهو قاصر في السادسة عشرة من عمره، هو المسؤول عن ارتكاب جريمة التحرش داخل صالة الألعاب.

غياب الرقابة يُثير تساؤلات:
الواقعة وقعت في مكان مفتوح، قريب جدًا من الطريق العام، مما يطرح تساؤلات كبيرة حول غياب الرقابة من قبل الأساتذة المشرفين أو المارة. حيث أُثيرت علامات استفهام حول كيفية وقوع الحادثة دون أن يلاحظها أحد.

إجراءات قضائية مشددة:
الموضوع تصاعد بسرعة بعد أن تكشفت التفاصيل، حيث تحرك أحد الضحايا، وهو كولونيل في قوى الأمن الداخلي، لتقديم بلاغ قضائي ضد المتهم. كما أُجبر الأطفال على الخضوع لجلسات علاج نفسي، بناءً على قرار من القضاء اللبناني لضمان تقديم الدعم الكامل لهم.

خطة حماية متكاملة:
مسؤولة حماية الأطفال في لبنان، رنا غنوي، أكدت أن القضية تستدعي خطة حماية شاملة تشمل الوقاية والمتابعة النفسية. كما شددت على ضرورة أن تقوم المدارس بتوفير "التربية على الحماية" كجزء من المناهج الدراسية الإلزامية.

ردود فعل المدرسة: استنكار ومتابعة:
المدرسة المعنية أكدت أنها استنكرت الحادثة على الفور وأتخذت إجراءات قانونية لدعم الأطفال وأسرهم. كما أشارت إلى أنه تم إبلاغ وزارة التربية والتي بدورها حولت القضية إلى الجهات القضائية المختصة.

إدانة واسعة وتوجيهات للمجتمع:
مديرية قوى الأمن الداخلي كانت قد أصدرت بيانًا قبل أيام يُعلن فيه توقيف المتهم، الذي اعترف لاحقًا بارتكاب الجريمة بعد أن نفى في البداية التهم الموجهة إليه. وقد طالبت المديرية الأهالي بالإبلاغ عن أي حالات مشابهة لضمان حماية الأطفال في المستقبل.

الضجة التي أثارها الحادث:
هذه الحادثة تسببت في ضجة كبيرة في لبنان، حيث استنكر المجتمع ما حدث وطالب بتشديد الرقابة على أماكن الترفيه، خاصة تلك التي تستقبل الأطفال، وكذلك ضرورة تعزيز التوعية ضد التحرش في المدارس.

دروس مستفادة:
تُظهر هذه الحادثة بوضوح الحاجة الماسة لوجود برامج توعية جنسية للأطفال، وكذلك ضرورة تفعيل قوانين حماية الأطفال في المجتمع، بحيث تكون مدارس لبنان أكثر وعيًا بحماية طلابها من أي تهديدات محتملة.