• الرئيسية
• منوعات

شهدت محافظة الإسكندرية مساء الجمعة عاصفة رعدية عنيفة ضربت المدينة الساحلية، تسببت في سقوط أعمدة إنارة وأشجار واشتعال سيارة، وذلك بعد أيام فقط من تصريحات أطلقتها ليلى عبد اللطيف توقعت فيها حدوث عواصف قوية تضرب سواحل عربية وأوروبية، مما دفع البعض للتساؤل: هل تحققت نبوءة ليلى؟

رياح شديدة وأمطار ثلجية.. وأضرار جسيمة

بلغت سرعة الرياح حوالي 70 كيلومترًا في الساعة، فيما رُصدت أمطار غزيرة وبرق ورعد وثلوج خفيفة غير معتادة في مثل هذا التوقيت. ونتج عن العاصفة سقوط متعلقات من العقارات، وتطاير لافتات وقطع قماشية، بينما سجل البحر الأبيض المتوسط ارتفاع أمواج تخطى 3.5 متر.

كما اشتعلت النيران في إحدى السيارات وتضررت أخرى، مع حالات فزع بين المواطنين الذين استيقظوا على وقع الرياح العنيفة والبرق المتكرر.

توقعات سابقة وتكهنات شعبية

قبل العاصفة بأيام، قالت ليلى عبد اللطيف في تصريح متلفز إن "عواصف شديدة ستضرب بعض سواحل الدول العربية"، دون تحديد المواقع بدقة، مما ربطه كثيرون بما جرى في الإسكندرية، خصوصًا مع تأكيد تقارير عالمية بأن موسم 2025 سيشهد نشاطًا مناخيًا استثنائيًا نتيجة ارتفاع حرارة المحيطات.

الأرصاد الجوية تؤكد وتحذر

من جانبها، أكدت هيئة الأرصاد الجوية المصرية أن آخر صور الأقمار الصناعية أظهرت تكاثفًا شديدًا في السحب الرعدية، مع تحذيرات من انخفاض حاد في درجات الحرارة واستمرار تقلبات الطقس في الأيام المقبلة.