• الرئيسية
• المشهد الدولي

بعد مرور 14 عاماً على الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بعد 42 عاماً في الحكم، كشفت وكالة فرانس برس في تقرير مفصل عن مصير أفراد عائلته.

ويأتي هذا التقرير بالتزامن مع قرار القضاء اللبناني أمس الجمعة، بإطلاق سراح نجله هانيبال القذافي بعد 10 سنوات من الاحتجاز.

وفيما يلي مصير أبرز أفراد العائلة كما استعرضته وكالة الأنباء الفرنسية:

هانيبال القذافي: يبلغ هانيبال من العمر 49 عاماً، واحتجزته السلطات اللبنانية في ديسمبر 2015 دون محاكمة، على خلفية قضية اختفاء اللبناني موسى الصدر عام 1978.

وأمرت السلطات اللبنانية أمس الجمعة بالإفراج عنه مقابل كفالة قدرها 11 مليون دولار.

سيف الإسلام القذافي: وُصف سيف الإسلام (53 عاماً) بأنه الخليفة المحتمل لوالده. بعد انهيار صورته كإصلاحي في بداية انتفاضة 2011، أُلقي القبض عليه في جنوب ليبيا، وحُكم عليه بالإعدام عام 2015 قبل أن يُمنح عفواً. ترشح للرئاسة عام 2021، لكن الانتخابات لم تُجرَ، ومكانه الحالي غير معروف.

عائشة القذافي ووالدتها: فرّت عائشة القذافي، وهي محامية، إلى الجزائر مع والدتها وأحد أشقائها عام 2011، ثم انتقلت لاحقاً إلى سلطنة عُمان حيث مُنحت اللجوء السياسي. أما أرملة معمر القذافي، صفية فركاش، فتتنقل حالياً بين مصر وعُمان.

الساعدي القذافي: الساعدي (مواليد 1973)، وهو لاعب كرة قدم سابق، هرب إلى النيجر عام 2011، ثم سُلِّم إلى ليبيا وسُجن. أُطلق سراحه في سبتمبر 2021، ويقيم حالياً في تركيا.

المعتصم بالله القذافي: المعتصم (مواليد 1975)، كان طبيباً وضابطاً عسكرياً وتولى رئاسة مجلس الأمن القومي. أُلقي القبض عليه حياً مع والده في 20 أكتوبر 2011 في سرت، ولقي المصير ذاته ودُفن جثمانه أيضاً في مكان لم يُكشف عنه.

محمد القذافي: محمد القذافي، الابن الأكبر للقذافي من زواج سابق، ترأس هيئة الاتصالات واللجنة الأولمبية الوطنية. أمضى بعض الوقت في الجزائر قبل أن ينتقل إلى سلطنة عُمان.

خميس القذافي: لعب خميس دوراً رئيسياً في قمع انتفاضة بنغازي، وقاد آخر قاعدة عسكرية سقطت في طرابلس، وأُعلن عن وفاته عام 2011.