• الرئيسية
• المشهد اليمني

في تصريحٍ حاد اللهجة، علّق أصيل السقلدي، مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية، على الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي باستهداف سيارات الإسعاف في محافظة الضالع، واصفًا إياها بـ"الدليل الواضح على الإفلاس الأخلاقي والعسكري" الذي تعيشه الجماعة الانقلابية.

وأكد السقلدي أن تعمّد استهداف وسائل الإغاثة الطبية، التي يُفترض أن تكون محميّة بموجب القوانين الدولية والإنسانية، لا يعكس سوى حالة "الهزيمة النفسية والمعنوية" التي تسيطر على عناصر الحوثي، مشيرًا إلى أن مثل هذه التصرفات الهمجية لا تصدر إلا عن جماعةٍ فقدت بوصلتها وانهارت داخليًّا. وأضاف: "إن استهداف سيارات الإسعاف ليس مجرد خرق للقوانين، بل هو اعتراف ضمني بهزيمتهم الوشيكة".

وأوضح السقلدي أن هذه الجرائم الوحشية لن تثني قوات العمالقة الجنوبية ولا أبناء الجنوب عن مواصلة الدفاع عن أرضهم ومكتسباتهم، بل ستعزز عزيمتهم وتزيد من تصميمهم على مواجهة "المشروع الحوثي المدمر"، الذي وصفه بأنه "ذراع إيرانية تسعى لتمزيق النسيج الوطني اليمني".

وأشار إلى أن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية، واتخاذ خطوات جادة لوقف هذه الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها المليشيا الحوثية بحق المدنيين ووسائل الإغاثة، مؤكدًا أن الصمت الدولي يشجّع الجماعة على مواصلة جرائمها دون رادع.

وختم السقلدي تصريحه بالقول: "كل رصاصة تُطلق على سيارة إسعاف هي شهادة جديدة على وحشية هذا الكيان، وجرس إنذار يُنبّه الجميع إلى ضرورة إنهاء هذا الكابوس الذي يعيشه اليمنيون منذ عقدٍ من الزمن".