عاجل: إعلان عسكري حوثي عن تنفيذ ”3 عمليات” باتجاه ”إسرائيل”

أعلنت مليشيا الحوثي، مساء اليوم الأحد، تنفيذ "ثلاث عمليات عسكرية متزامنة" قالت إنها استهدفت مواقع داخل إسرائيل، بينها مطار "اللد" (بن غوريون) في منطقة يافا، باستخدام طائرات مسيّرة وصاروخ باليستي فرط صوتي، في تصعيد جديد ضمن سلسلة عمليات تدّعي الجماعة أنها تأتي دعمًا لقطاع غزة.
وقال الناطق العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، في بيان متلفز، طالعه "المشهد اليمني" إن الجماعة نفذت عملية نوعية استهدفت مطار اللد بصاروخ باليستي فرط صوتي، مؤكدًا أن العملية حققت "هدفها بنجاح" وتسببت - حسب قوله - في هروب ملايين المستوطنين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار بشكل مؤقت.
وأضاف سريع أن ثلاث عمليات بطائرات مسيرة نُفذت بالتزامن مع الضربة الصاروخية، واستهدفت أهدافًا حيوية في مناطق يافا وأسدود وأم الرشراش (إيلات)، دون أن يحدّد طبيعة تلك الأهداف.
وزعم البيان أن جماعة الحوثي تعمل حاليًا على فرض حظر كامل على حركة الملاحة الجوية في مطار اللد المسمى "بن غوريون"، بعد أن تمكنت من "فرض حظر جزئي"، داعيًا شركات الطيران التي لم تستجب بعد إلى "أخذ القرار بعين الاعتبار".
الجماع قالت إن عملياتها ستتواصل حتى يتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة ويتم رفع الحصار عنه، حسب تعبير البيان.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن عصر اليوم، عن رصد واعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه ما يصفها بـ"الأراضي الإسرائيلية"، فيما أكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق من البلاد، خاصة في مناطق تل أبيب الكبرى وغرب القدس.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن الصاروخ المتجه نحو مطار بن غوريون تسبب في إطلاق صواريخ اعتراضية من قبل الدفاعات الإسرائيلية. كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن قيامها بعمليات بحث ميدانية في المناطق التي تفعيل فيها الإنذارات، بما في ذلك منطقة تل أبيب والوسط والقدس.
وتسببت صفارات الإنذار في تعطل رحلات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية. وتواصل الجهات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية التحقيق وفحص التفاصيل المتعلقة بهذا الحادث.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت الخميس (29 مايو الماضي) عن إطلاق صاروخ باليستي نحو مطار بن غوريون، بعد تصريحات لجيش الاحتلال أعلن فيها اعتراض صاروخ قادم من اليمن.