الأربعاء 2 يوليو 2025 02:01 صـ 7 محرّم 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

ناشط سياسي يُسائل: كيف نتعايش مع جماعة تقتل وتهدم البيوت فوق رؤوس أهلها وتفجر مراكز القرآن؟

الأربعاء 2 يوليو 2025 12:07 صـ 7 محرّم 1447 هـ
حنتوس
حنتوس

في تصريح حادٍ وواضح، وجّه الناشط السياسي عبدالسلام محمد انتقادًا لاذعًا لجماعة الحوثيين، متسائلًا عن الجهة أو المسوّغ الذي يمكن أن يبرر التعايش مع جماعة "تستمر في القتل وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها، وتفجير دور القرآن"، حتى وهي في "أضعف حالاتها وعلى وشك السقوط".

جاء ذلك التصريح رداً على ما وصفه محمد بـ"الممارسات الإرهابية المستمرة" التي تقوم بها الجماعة، والتي كان آخرها التفجير الذي استهدف منزل الشيخ صالح حنتوس في محافظة ريمة، بعد أن حوّلته إلى مركز لتعليم القرآن الكريم. الحادثة التي أثارت استياءً واسعًا بين أوساط المواطنين والفعاليات المجتمعية والدينية.

واعتبر محمد أن هذا النوع من الأعمال لا يمكن تصنيفه إلا ضمن إطار "الإرهاب المنظم"، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة لم تتورّع عن استهداف أقدس الأماكن وأكثرها أمنًا، بما يعكس غياب أي اعتبار للقيم الدينية أو الإنسانية لديها.

وأكد الناشط السياسي أن "الحوار مع هذه الجماعة الإرهابية لم يعد ذا جدوى"، داعيًا الجهات المعنية إلى اتخاذ موقف حازم وواضح، وضرورة التحرك الفوري لإنهاء ما وصفه بـ"الجريمة المتواصلة ضد الشعب اليمني".


واختتم تصريحه بكلمات قوية قال فيها: "لابد للسيف أن يمضي لقطع ما تبقى من ذيل!!" ، في إشارة صريحة إلى ضرورة اللجوء إلى الحل العسكري الحاسم لإنهاء الوجود الحوثي الذي وصفه بـ"السرطان الذي يهدّد الكيان الوطني".

ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات وتعثر المساعي السياسية لإيجاد حل شامل للأزمة اليمنية، فيما تستمر الجماعة في سياسة العنف والتدمير، وفق ما يرى الناشطون والمعارضة المسلحة لها.

موضوعات متعلقة