• الرئيسية
• المشهد الثقافي

نشر الفنان كريم محمود عبد العزيز مقطع فيديو عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، في أول رد فعلي له بعد الجدل الكبير الذي أثارته أنباء انفصاله عن زوجته آن الرفاعي. وقد تضمن الفيديو مشهداً مؤثراً لوالده الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وهو يقول:

"أول ما تصحى الصبح لازم تشكر ربنا وتسلم على الشمس وعلى الزرع وتسلم على القميص اللي انت لابسه."

وهي عبارة اختارها كريم بعناية، لتُفهم من قبل جمهوره كموقف وجداني يحمل دلالات عن الرضا والتصالح مع الذات، بعيدًا عن أي صخب إعلامي.

التكهنات تتصاعد بعد غياب الزوجة عن "مملكة الحرير"

رغم عدم تأكيد أو نفي كريم بشكل مباشر لما تم تداوله إعلاميًا، ربط الكثير من المتابعين بين الفيديو وغياب زوجته آن رفاعي عن العرض الخاص لمسلسل "مملكة الحرير"، الذي لعب كريم أحد أدوار البطولة فيه. حضور عدد كبير من النجوم دون ظهور زوجته أعاد إشعال التساؤلات، خاصة أن غيابها جاء في مناسبة فنية مهمة له.

تقارير تؤكد الطلاق وتلمح إلى وجود فنانة في حياته

التقارير الإعلامية المحلية لم تتوقف عند تأكيد وقوع الطلاق قبل أشهر بعيدًا عن الأنظار، بل ألمحت إلى أن هناك شخصية فنية قد تكون دخلت حياة كريم بعد الانفصال. ورغم عدم وجود تصريحات رسمية أو أدلة موثقة، فإن تلك الأنباء لاقت رواجًا واسعًا على السوشيال ميديا، ما ساهم في تضخيم الموقف وتحويله إلى حديث الساعة بين متابعي الوسط الفني.

علاقة بدأت في الجامعة وانتهت بعد 14 عامًا

العلاقة بين كريم محمود عبد العزيز وزوجته آن رفاعي تعود إلى أيام دراستهما الجامعية، حيث بدأت كصداقة قبل أن تتحول إلى حب انتهى بزواج رسمي عام 2011، حين كان عمرهما لا يتجاوز الرابعة والعشرين. وقد أثمر هذا الزواج عن ثلاث فتيات: كندة، خديجة، وحبيبة، وظلت الأسرة بعيدة عن الأضواء الإعلامية لسنوات، حتى وقع الانفصال بهدوء دون ضجة.

كريم يحتفظ بخصوصيته.. ويرفض إثارة الجدل

من المعروف عن كريم محمود عبد العزيز حبه للخصوصية وابتعاده عن نشر تفاصيل حياته العائلية، سواء قبل الزواج أو بعده. ويبدو أن هذا الموقف لم يتغيّر حتى مع الأزمة الحالية، حيث فضّل أن يوجّه رسالة وجدانية لجمهوره، بدلًا من خوض معارك تبريرية عبر وسائل الإعلام. هذه الخطوة قوبلت باحترام واسع من متابعيه، معتبرين أن نضجه الفني والإنساني يظهر بوضوح في تعامله مع المواقف الشخصية.

قد لا يكون لكريم محمود عبد العزيز تصريح رسمي يوضح فيه أسباب انفصاله أو حقيقة الشائعات المتداولة، لكنه اختار أن يعبّر عن مشاعره بطريقة فنية وإنسانية، تعكس عمق ارتباطه بتراث والده وتقديره للصمت الحكيم في مواجهة الأزمات.