عاجل: نجل الرئيس علي عبدالله صالح يفاجئ الجميع ويكشف مكان مقتل والده وكيف؟ ليس في منزله بصنعاء

كشف مدين علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الراحل، تفاصيل جديدة لأول مرة بشأن اللحظات الأخيرة في حياة والده، نافياً الرواية المتداولة منذ ثماني سنوات بشأن مقتله داخل منزله في صنعاء.
وقال مدين، في شهادة أدلى بها ضمن الفيلم الوثائقي "علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة" الذي بثته قناة "العربية" مساء السبت، إن والده لم يُقتل في منزله بحي الثنية بالعاصمة، كما أشيع، بل بعد مغادرته صنعاء أثناء محاولته التوجه إلى قريته "حصن عفاش" بمديرية سنحان جنوب العاصمة.
وأوضح مدين أن الرئيس السابق تعرّض لكمين أثناء مروره بقرية "الجحشي" الواقعة على الطريق المؤدي إلى سنحان، حيث وقع الاشتباك مع مسلحي الحوثي، وأُصيب صالح برصاصتين، إحداهما في ساقه والأخرى في صدره، قبل أن يُقتل في الموقع نفسه.
وأشار نجل صالح إلى أن الحوثيين استهدفوا جميع السيارات المرافقة لهم، ولم تنجُ إلا واحدة تعطلت لاحقاً، ليُجبروا على الاشتباك المباشر مع المهاجمين. وأضاف أن الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، قُتل أيضاً أثناء محاولته التقدم نحو قرية الحصن، بينما تم اعتقاله – أي مدين – مع عدد من المرافقين.
وتتناقض هذه الرواية مع السردية المتداولة سابقًا، والتي تفيد بأن صالح قُتل على يد الحوثيين داخل منزله في صنعاء في ديسمبر 2017، عقب إعلانه فضّ الشراكة الشكلية معهم.