الثلاثاء 29 يوليو 2025 01:40 مـ 4 صفر 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

5 أبراج يصعب عليها قول ”أنا آسف”... الكبرياء أولًا

الثلاثاء 29 يوليو 2025 02:39 صـ 4 صفر 1447 هـ
الأبراج
الأبراج

في العلاقات الاجتماعية، قد يبدو الاعتذار أمرًا بسيطًا، لكنه بالنسبة للبعض مهمة صعبة ومُعقدة. فبعض الأشخاص، حتى وإن شعروا بالذنب والندم، يجدون صعوبة في التعبير عن ذلك بالكلمات، خاصة إذا كان الاعتذار يعني بالنسبة لهم انتقاصًا من الكرامة أو الهيبة.

وفقًا لما نشره موقع The Daily Jagran، هناك خمسة أبراج فلكية تُعرف بصعوبة اعترافها بالخطأ، إما بسبب الكبرياء أو الرغبة في تبرير الذات، أو حتى الخوف من الظهور بمظهر الضعيف.

برج الميزان: يعتذر بالأفعال لا بالكلمات

مولود الميزان قد يشعر بالذنب داخليًا، لكنه يفضل الصمت عن الاعتراف الصريح بالخطأ. يرى أن التراجع بالكلام نوع من الضعف، ويفضل أن يُصلح ما أفسده بتصرفاته لا بكلمة "آسف". عناده المغلّف باللباقة يمنعه من المواجهة المباشرة.

برج الجدي: يتجاهل بدلًا من أن يعتذر

الجدي عملي وبارد ظاهريًا، وعندما يُخطئ، يرى أن مرور الوقت قد يكفي لحلّ الأمور. لا يحب الانخراط في اعتذارات يرى أنها تُربكه اجتماعيًا. بالنسبة له، الاعتراف بالخطأ أمر يمكن تجاوزه بالصمت والالتزام.

برج الأسد: كرامته أولًا

رغم طيبة قلبه، يرى الأسد أن الاعتذار يشبه التنازل عن هيبته. إن أخطأ في حق شخص ما، قد يعترف بذلك لنفسه، لكنه نادرًا ما يُفصح عنه. خاصة إذا كان الطرف الآخر يقلل من شأنه، ففي هذه الحالة يفضل الأسد الحفاظ على صورته لا على العلاقة.

برج الدلو: يفسّر ولا يعتذر

مولود برج الدلو يفضّل أن يشرح موقفه بدلًا من أن يعترف بخطئه. يؤمن دائمًا أنه تصرف بدافع نية حسنة، لذلك يكتفي بالتبرير العقلي لأفعاله. لا يرى نفسه مُطالبًا بالاعتذار، لأنه يعتبر أن المنطق أقوى من المشاعر.

برج الحمل: يرفض الضعف ولو على حساب العلاقة

عناد الحمل وكبرياؤه يمنعانه من التراجع حتى إن واجه حقائق دامغة. يرى الاعتذار نوعًا من الانكسار، ويفضّل أن يُبرر أو يُلقي اللوم على الآخرين بدلًا من تحمّل المسؤولية الكاملة. هذا الأسلوب قد يُضعف علاقاته على المدى الطويل.

خلاصة فلكية

رغم قوة الشخصية والكرامة، فإن الاعتذار لا يُنقص من أحد، بل يُظهر النضج والتوازن. تعلُّم الاعتراف بالخطأ قد يكون خطوة كبيرة للأبراج التي يصعب عليها قول "أنا آسف"، لكنه يفتح بابًا واسعًا نحو علاقات أكثر صدقًا وإنسانية.

لا يجوز الاعتماد على الأبراج في تحديد المستقبل أو اتخاذ القرارات، لأن الغيب لا يعلمه إلا الله.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تُقبل له صلاة أربعين يوما. رواه مسلم.