ادعاء صادم عن نسب مروة يسرى من حسني مبارك ينتهي بالقبض عليها

أشعلت السيدة مروة يسرى منصات التواصل الاجتماعي بعد أن خرجت في سلسلة من المقاطع المصورة تدّعي خلالها أنها الابنة السرية للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك من الفنانة المعتزلة إيمان الطوخي. ادعاء مروة يسرى بنسبها من حسني مبارك أثار حالة من الجدل الواسع، خاصة مع تفاصيلها المثيرة التي زعمت فيها وجود زواج سري بين مبارك والطوخي تم إخفاؤه لأسباب سياسية.
وفي مقاطعها المصورة عبر فيسبوك ويوتيوب، تحدثت مروة بانفعال عن طفولة غامضة، وزعمت أن هناك جهات نافذة أخفت حقيقتها، مؤكدة أن ما تعرضت له كان "ظلماً ممنهجًا" من دوائر السلطة. ولم تكتفِ مروة يسرى بادعاء النسب، بل واصلت في نشر اتهامات خطيرة ضد شخصيات عامة وفنانين، ما أثار ردود أفعال واسعة.
وفاء عامر تتصدر المشهد ومروة تتهم بتجارة أعضاء
تجاوزت ادعاءات مروة يسرى بنسبها من حسني مبارك حدود النسب والهوية، وامتدت لتطال الفنانة المعروفة وفاء عامر، حيث اتهمتها بشكل مباشر بالضلوع في تجارة الأعضاء البشرية، ووصفتها بأنها جزء من شبكة كبيرة تورط فيها فنانون ومشاهير.
هذا الادعاء العنيف أثار رد فعل قوي من الفنانة وفاء عامر، التي نفت تمامًا تلك المزاعم، ووصفت مروة بـ"المختلة عقليًا"، مؤكدة أن هذه التصريحات تمثل حملة تشويه ممنهجة تستهدف أسماء بارزة في الوسط الفني. وطلبت وفاء في تصريحاتها تحركًا قانونيًا عاجلاً لمحاسبة مَن ينشرون تلك الأكاذيب عبر وسائل التواصل.
تحرك قانوني عاجل والقبض على مروة يسرى
توالت البلاغات المقدمة من محامين ضد مروة يسرى بعد تصاعد الأزمة، حيث وجهت إليها اتهامات تتعلق بإثارة الفتن، ونشر شائعات كاذبة، والتشهير دون أدلة. واستجابت السلطات بشكل عاجل، وتمكنت من ضبط مروة في أحد الأحياء الشعبية بمحافظة الجيزة.
وبعد إلقاء القبض عليها، اقتيدت مروة إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات. وتم توجيه تهم متعددة لها أبرزها نشر أخبار كاذبة، والتحريض على الكراهية، وتشويه السمعة، والإساءة للنظام العام، وكلها مرتبطة بـادعاء مروة يسرى بنسبها من حسني مبارك، والاتهامات التي روجت لها ضد شخصيات معروفة.
إيمان الطوخي تخرج عن صمتها وتكذب الرواية بالكامل
في خضم هذه العاصفة، خرجت الفنانة المعتزلة إيمان الطوخي عن صمتها لتنفي كل ما تردد بشأن ارتباطها بالرئيس الراحل حسني مبارك. وأكدت الطوخي في تصريحات واضحة أنها لم تتزوج مطلقًا، ولم تُنجب أطفالًا، نافية أية علاقة لها بـمروة يسرى.
وأضافت الطوخي أنها اعتزلت المجال الفني برغبتها، وتبتعد تمامًا عن الأضواء، مشيرة إلى أن ما يُشاع عنها مجرد خيال وأكاذيب لا أساس لها من الصحة. وشددت على أن الزج باسمها في هذه القصة محاولة رخيصة للفت الانتباه وخلق ضجة إعلامية.
مواقع التواصل بين حرية التعبير ونشر الفوضى
تعكس قصة ادعاء مروة يسرى بنسبها من حسني مبارك أحد أوجه الظواهر السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يمكن لشخص غير معروف أن ينشر روايات خطيرة دون أدلة، تؤدي إلى التشهير، وإشاعة الفوضى، والإساءة لشخصيات عامة.
ومع تطور التكنولوجيا، بات لزامًا على الجهات المعنية مراقبة المحتوى المنشور، وتفعيل القوانين لمحاسبة من يستخدم المنصات الرقمية للإضرار بالمجتمع. والقبض على مروة يسرى يمثل رسالة حازمة بأن الدولة لن تتهاون في التعامل مع مثل هذه الانحرافات الإعلامية، خصوصًا عندما تمس الكرامة الشخصية والأمن العام.