الوزير الزنداني يبحث مع وزيرة خارجية بريطانيا دعم خفر السواحل اليمنية
ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، في العاصمة البحرينية المنامة، مع وزيرة الخارجية البريطانية، إيفيت كوبر، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين اليمن والمملكة المتحدة، وذلك على هامش مشاركته في الدورة الحادية والعشرين لمنتدى الأمن الإقليمي "حوار المنامة".
وخلال اللقاء، عبّر الزنداني عن تقدير الحكومة اليمنية للدعم البريطاني المقدم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، مشيدًا بالمساعدات الإنسانية والتنموية التي أسهمت في التخفيف من آثار الحرب والانقلاب الحوثي على الشعب اليمني.
كما تناول اللقاء دعم المملكة المتحدة لجهود تعزيز قدرات خفر السواحل اليمنية والأمن البحري، حيث أكد الزنداني أهمية استمرار التعاون في هذا المجال الحيوي، لما له من دور محوري في حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومكافحة الأنشطة غير المشروعة التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وتطرق الوزير الزنداني إلى الإصلاحات الاقتصادية والإدارية التي تنفذها الحكومة اليمنية بتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي، مشيرًا إلى التقدم المحقق في استقرار العملة الوطنية، وزيادة الإيرادات العامة، وتحسين كفاءة الإنفاق، رغم التحديات والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
كما استعرض طبيعة التهديدات التي تمثلها مليشيات الحوثي على الأمن والسلم في المنطقة، بما في ذلك استهدافها المتكرر للملاحة الدولية في البحر الأحمر، والسفن التجارية وناقلات النفط.
من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية البريطانية استمرار دعم بلادها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، ومساندة جهودها لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني، مشددة على أهمية مواصلة الإصلاحات الجارية وتعزيز التنمية وتحسين الأوضاع المعيشية.
وفي لقاء منفصل، اجتمع الوزير الزنداني مع سفير كندا غير المقيم لدى اليمن، جان فيليب لينتو، حيث ناقشا مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في اليمن، وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، إضافة إلى مناقشة الأوضاع الإنسانية وآليات التخفيف من المعاناة الناتجة عن ممارسات مليشيات الحوثي.
وأعرب الزنداني عن تقدير الحكومة اليمنية لموقف كندا الداعم لليمن، مثمنًا زيادة الدعم الإنساني الكندي الذي يسهم في تحسين الوضع الإنساني في مختلف المحافظات.
كما أشاد الزنداني بقرار الحكومة الكندية تصنيف مليشيات الحوثي جماعة إرهابية، معتبرًا أن هذا القرار يعكس التزام كندا بمكافحة الإرهاب، ودعم جهود الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي في سبيل إحلال السلام واستعادة الدولة وإنهاء معاناة اليمنيين.
من جهته، أكد السفير الكندي استمرار دعم بلاده للشعب اليمني عبر برامج الإغاثة والمساعدات الإنسانية، ومواصلة التنسيق مع الحكومة اليمنية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها وتعزيز الاستقرار في البلاد.













