• الرئيسية
• المشهد اليمني

بدأت جماعة الحوثي، السبت، أولى الإجراءات التصعيدية ضد حزب المؤتمر الشعبي العام، وذلك عقب إصدار محكمة تابعة للجماعة حكمًا بالإعدام بحق العميد أحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس اليمني الراحل.

وذكرت مصادر مطلعة لـ"المشهد اليمني"، أن المليشيا الحوثية قامت بتطويق عدد من مقرات حزب المؤتمر في العاصمة صنعاء باستخدام عربات عسكرية، ووجهت أوامر لقيادات الحزب بإزالة كافة الصور الخاصة بالعميد أحمد علي ووالده الرئيس الراحل من داخل المقرات والمنازل التابعة لقيادات المؤتمر.

وأضافت المصادر أن الحوثيين منحوا قيادات الحزب مهلة لا تتجاوز 24 ساعة لإزالة أي صور للرئيس السابق علي عبد الله صالح أو نجله أحمد علي من المقرات، أو منازل ومجالس قيادات الحزب، مهددين باقتحام أي موقع يخالف هذه التعليمات.

وبحسب ذات المصادر، فإن الجماعة الحوثية طالبت رئيس المؤتمر الشعبي العام، صادق أمين أبو رأس، بإقالة أحمد علي عبد الله صالح من منصبه كنائب لرئيس الحزب، وهو المنصب الذي شغله بعد اغتيال والده على يد الحوثيين في ديسمبر 2017، خلال انتفاضة صنعاء التي أعلنها صالح حينها لإنهاء سيطرة الجماعة واستعادة مؤسسات الدولة.

وتأتي هذه التطورات في إطار تصعيد حوثي مستمر ضد رموز وقيادات المؤتمر، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لتصفية ما تبقى من نفوذ الحزب في مناطق سيطرة الجماعة.