• الرئيسية
• منوعات

في خطوة جريئة تُنذر بتغير جذري في عالم التكنولوجيا، وجّه مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، ضربة مباشرة لهاتف آيفون، كاشفًا عن مستقبل تطمح فيه شركته إلى إزاحة الهواتف الذكية لصالح أجهزة ذكاء اصطناعي قابلة للارتداء.

نظارات ذكية تحل محل الهواتف: مستقبل تكنولوجي جديد

زوكربيرج وصف الجيل القادم من الأجهزة الذكية بأنه "الذكاء الشخصي الفائق" – نظارات قادرة على الرؤية، والاستماع، والفهم تمامًا كما يفعل الإنسان، مدعومة بقدرات ذكاء اصطناعي خارقة. الهدف؟ استبدال الهاتف الذكي تمامًا كأداة الحوسبة الرئيسية في حياتنا اليومية.

استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي.. وسباق تسلّح تقني

ميتا تضخّ رواتب تصل إلى 100 مليون دولار لجذب أفضل المواهب في الذكاء الاصطناعي، في سباق محموم مع عمالقة وادي السيليكون لتطوير الجيل القادم من الأجهزة الذكية.

تصعيد خفي بين ميتا وآبل.. هل يسقط آيفون؟

رغم أن زوكربيرج لم يذكر شركة آبل بالاسم، إلا أن التلميحات كانت واضحة: ميتا ترى أن آبل متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي، في حين تسعى ميتا لتقديم أجهزة متقدمة تتجاوز قدرات آيفون الحالية.

ردّ تيم كوك، الرئيس التنفيذي لآبل، جاء مؤكدًا أن آيفون ما زال العمود الفقري لتجربة آبل، وأن الأجهزة المستقبلية ستكمّل دوره لا تستبدله.

سباق نظارات الذكاء الاصطناعي.. ميتا ليست وحدها

نظارات زوكربيرج الذكية ليست الوحيدة في هذا المسار. شركات مثل:

• أمازون عبر استحواذها على شركة Bee.

• OpenAI بالتعاون مع مصمم آبل السابق “جوني إيف”.

كلها تطوّر أجهزة ذكاء اصطناعي قابلة للارتداء، ما يُشير إلى تحول صناعي واسع النطاق يتجاوز الهواتف التقليدية.

هل نعيش بداية عصر "ما بعد آيفون"؟

يرى مراقبون أن هذا التحوّل لا يقتصر على التقنية فقط، بل على إعادة تشكيل توازن القوى بين عمالقة التكنولوجيا. وبينما تراهن ميتا على الأجهزة الجديدة، تُركّز آبل على قوة النظام البيئي وتكامل الأجهزة.

تحديات ضخمة.. وفرصة تاريخية

رغم الطموح الكبير، يعترف زوكربيرج بأن الانتقال من الهواتف إلى نظارات AI لن يحدث بين ليلة وضحاها. تجارب مثل "الميتافيرس" لم تُحقق الانتشار المتوقع بعد، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون الحلقة المفقودة.

من سيفوز في سباق الذكاء الاصطناعي القابل للارتداء؟

هل ستنجح ميتا في إزاحة آيفون من القمة؟ أم ستظل آبل تهيمن بفضل تكامل أجهزتها وتطبيقاتها؟

المعركة لم تُحسم بعد… لكن ما هو مؤكد أن الذكاء الاصطناعي القابل للارتداء بدأ يتجاوز مرحلة الخيال إلى الواقع، وقد نكون على أبواب أكبر ثورة تكنولوجية منذ اختراع الهاتف الذكي.