قبيلة عبيدة في مأرب تصدر بياناً بشأن اختطاف مواطن حضرمي وتطالب بتوضيحات عاجلة

أصدرت قبيلة عبيدة بمحافظة مأرب بياناً رسمياً بشأن قضية اختطاف مواطن حضرمي، وذلك في أعقاب تداول أنباء عن الحادثة وعدم وضوح التفاصيل حول الجهة المسؤولة عن الخطف.
وجاء في البيان الذي حصل "المشهد اليمني" على نسخة منه:
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة الإخوان الكرام
الحكم/ صالح بن علي بن ثابت
الحكم/ عبدالله مبروك بن عجاج
الحكم/ سالم بن محسن بن نهيد
الحكم/ إسالم بن يسلم بن شرمان
وكافة قبائل نهد... الجميع حياكم اللهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد علمنا بكلامكم حول خطف العطاس، ولكن ما جاءنا توضيح من عندكم: من هو عنده؟ ومن الذي خطفه؟ وبعد ذلك جاءنا علم أنكم مسؤولون عن قطاع في عبيدة، وأنتم تفهمون أننا لا نقبل مثل هذه الأعمال، وهي منكر ومستنكرة.
الآن صدر إليكم هذا البيان: إن كان عندكم توضيح من العطاس أو أي معلومات، مطلوب منكم الإفادة. وضحوا لنا من هو عنده، وبانتظار جوابكم. وإن لم يكن عندكم توضيح، فسنقوم بما يلزم علينا حسب العرف والسلف.
إخوانكم مشايخ عبيدة عنهم:
الشيخ/ مبخوت بن علي العرادة
الشيخ/ مراد محسن بن معيلي
الشيخ/ حمد بن علي بن جلال
الشيخ/ ناصر بن علي بن عوشان
الشيخ/ علي بن حسن بن غريب
خلفية القضية
تشير المعلومات الأولية إلى اختطاف مواطن من أبناء حضرموت في ظروف غامضة، دون معرفة الجهة المنفذة أو دوافع الحادثة. وقد أثارت الواقعة استياءً واسعاً، خاصة مع تأكيد مشايخ عبيدة رفضهم لأي أعمال اختطاف أو اعتداء خارج الأطر العرفية والقبلية.
تحذير صارم وتهديد باتخاذ إجراءات
أكد بيان القبيلة أن مثل هذه الأفعال "منكر ومستنكر"، مشدداً على ضرورة تقديم توضيحات فورية من الجهات المعنية، وإلا فإن القبيلة ستضطر إلى اتخاذ "ما يلزم" وفق الأعراف القبلية، في إشارة إلى احتمالية تصعيد الموقف في حال استمرار الغموض.
تفاعلات متوقعة
من المتوقع أن يثير البيان ردود فعل واسعة بين القبائل في مأرب وحضرموت، خاصة في ظل حساسية قضايا الخطف والصراعات القبلية في المنطقة. كما يُتوقع أن تتدخل وساطات قبلية لاحتواء الأزمة قبل تفاقمها.
يذكر أن محافظة مأرب تشهد توترات أمنية متقطعة بسبب النزاعات القبلية والاضطرابات السياسية، مما يجعل مثل هذه القضايا ذات أبعاد معقدة تتطلب حلولاً عاجلة.