دراسة تكشف أكثر كلمات المرور استخدامًا وخطر اختراقها

كشفت دراسة حديثة أن كلمات المرور الضعيفة تمثل أسهل الطرق التي يستخدمها المخترقون للوصول إلى المعلومات الشخصية. وأوضح الخبير الأمني براندن مورتاج أن مجرمي الإنترنت قادرون على كشف كلمات المرور الخاصة بأي شخص في أقل من ثلاث دقائق باستخدام البيانات المسربة. وقد أدهش مورتاج المشاركين في التجربة عندما عرض لهم إمكانية الوصول إلى كلمات المرور الخاصة بهم، إلى جانب معلومات حساسة مثل العناوين وأرقام الهواتف، التي يمكن استغلالها في عمليات الاحتيال الإلكتروني.
أبرز كلمات المرور الأكثر استخدامًا
216.73.216.175
أظهرت الدراسة، التي أُجريت بالتعاون مع شركة "Virgin Media O2"، أن أكثر من نصف البالغين يستخدمون كلمات المرور البسيطة، مثل "password" و"password1"، بينما يصر 45% منهم على استخدام نفس كلمات المرور القديمة. وتشمل قائمة أكثر كلمات المرور شيوعًا: "123456"، "123456789"، "Abcd1234"، "iloveyou"، "football"، "question"، "123456a"، و"secret".
مخاطر إعادة استخدام كلمات المرور
أكدت الدراسة أن استمرار استخدام نفس كلمات المرور في حسابات متعددة يزيد من احتمالية الاختراق. حيث أشار مورتاج إلى أن إعادة استخدام كلمات المرور تجعل البيانات أكثر عرضة للوصول غير المصرح به، مع أهمية تجنب تخزين كلمات المرور على الورق واستخدام مديري كلمات المرور لتقليل المخاطر.
نصائح لتعزيز الأمان السيبراني
قدم مورتاج مجموعة من التوصيات لتعزيز أمان كلمات المرور، أبرزها تجنب استخدام نفس كلمة المرور لأكثر من حساب، وضرورة اختيار كلمات مرور طويلة لا تقل عن 14 حرفًا، واحتوائها على أحرف وأرقام ورموز عشوائية. كما شدد على أهمية تفعيل المصادقة الثنائية كلما أمكن ذلك لإضافة طبقة حماية إضافية.
سلوكيات خطيرة تؤدي لاختراق الحسابات
أظهرت النتائج أن بعض المستخدمين يترددون في تغيير كلمات المرور الخاصة بهم، ويعتبر 22% من المشاركين أن تسجيل كلمات المرور على ورق أسهل من استخدام مدير كلمات المرور. هذه العادات تزيد من احتمالية وقوعهم ضحايا لعمليات الاختراق والاحتيال الإلكتروني، ما يجعل نشر التوعية حول أهمية الأمن الرقمي أمرًا ملحًا.
الخلاصة وأهمية تحديث كلمات المرور
تؤكد الدراسة أن تحديث كلمات المرور بشكل دوري، وتطبيق الإجراءات الأمنية الأساسية، مثل المصادقة الثنائية واستخدام كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب، يشكل الدرع الأكثر فاعلية لحماية المعلومات الشخصية من المخاطر المتزايدة على الإنترنت.