عائلات المحتجزين الإسرائيليين تحذر نتنياهو من إفشال اتفاق غزة

طالبت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين الحكومة الإسرائيلية بعدم إفشال أي اتفاق غزة جديد، مؤكدة أن حياة المحتجزين الأحياء في قطاع غزة أصبحت في وضع حرج بسبب نقص الغذاء والمستلزمات الأساسية. وأكدت الهيئة أن الوقت أصبح ضاغطًا، وأن استمرار التأخير في إطلاق سراح المحتجزين يعرض حياتهم لمخاطر جسيمة.
دعوة للمفاوضات الفورية
216.73.216.175
حثت العائلات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الدخول في مفاوضات عاجلة مع الوسطاء، من أجل ضمان الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة. وأوضحت الهيئة أن أي تأخير إضافي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية داخل القطاع.
موقف مكتب نتنياهو الرسمي
في المقابل، أكد مكتب نتنياهو أنه لا يمكن تحقيق وقف شامل لإطلاق النار في غزة إلا بعد تنفيذ شروط إسرائيل. وأشار المكتب إلى أن الحكومة مستمرة في متابعة تطورات الوضع على الأرض، مع التشديد على أن أي اتفاق غزة يجب أن يتضمن ضمانات أمنية كاملة لإسرائيل.
موافقة حركة حماس على المقترح
وأكدت مصادر إعلامية أن حركة حماس وافقت على المقترح الذي قدمه الوسطاء من مصر وقطر، والذي يتضمن خطوات نحو التوصل إلى اتفاق غزة شامل لإنهاء الحرب ووقف التصعيد العسكري. ويهدف المقترح إلى تحقيق تسوية مؤقتة تسمح بإطلاق سراح المحتجزين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
أهمية الاتفاق بالنسبة للوضع الإنساني
تشير العائلات إلى أن أي تأخير في تنفيذ اتفاق غزة سيزيد من معاناة المحتجزين وأسرهم، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية للموافقة على المقترح بأسرع وقت ممكن، لضمان حماية حياة المدنيين والمحتجزين على حد سواء.
استمرار المتابعة الدولية للمفاوضات
تتابع الجهات الدولية الملف عن كثب، حيث يحرص الوسطاء من مصر وقطر على تقديم حلول متدرجة لتمكين جميع الأطراف من الوصول إلى تسوية عادلة. ويظل اتفاق غزة محور النقاش في الاجتماعات القادمة بين الأطراف المختلفة، لضمان التوصل إلى حل يرضي الجميع ويخفف من حدة الأزمة الإنسانية.