• الرئيسية
• المشهد السعودي

حققت الإدارة العامة للمرور إنجازًا غير مسبوق خلال شهر يوليو 2025، حيث تم الانتهاء من أكثر من 3.5 مليون عملية عبر خدمات المرور عبر أبشر، لتؤكد بذلك نجاح إستراتيجيتها في تعزيز التحول الرقمي وتبسيط الإجراءات المرورية للمواطنين والمقيمين. هذا الرقم يعكس ثقة المستفيدين المتزايدة في المنصات الإلكترونية كوسيلة أساسية لإنجاز معاملاتهم اليومية.

تفاصيل الإحصائية الرسمية

216.73.216.111

أظهرت الإحصائية الصادرة عن إدارة المرور أن إجمالي العمليات المنجزة وصل إلى 3,586,290 عملية إلكترونية. وجاءت خدمة تفويض المركبات داخليًا وخارجيًا في الصدارة بأكثر من 1.4 مليون عملية، وهو ما يوضح حجم الاعتماد المتنامي على خدمات المرور عبر أبشر لإنهاء معاملات القيادة والتنقل بشكل سريع وموثوق.

الخدمات الأكثر استخدامًا

تنوعت المعاملات التي جرى تنفيذها لتشمل العديد من الخدمات الحيوية التي يحتاجها أصحاب المركبات. فقد تم تنفيذ 193,665 عملية استعلام عن المخالفات المرورية، بينما بلغ عدد عمليات تجديد رخصة السير 168,150 عملية، في حين وصلت طلبات إضافة مستخدم فعلي للمركبة إلى 118,790 عملية، إضافة إلى أكثر من 102 ألف إذن إصلاح مركبة. هذه الأرقام تؤكد أن خدمات المرور عبر أبشر أصبحت أداة رئيسية لا غنى عنها في حياة السائقين.

تسهيل الإجراءات وتقليل الازدحام

أحد أبرز مكاسب هذا التحول الرقمي هو تقليل الحاجة إلى مراجعة مقرات إدارات المرور بشكل مباشر، وهو ما يخفف من الازدحام ويوفر وقت وجهد المستفيدين. فقد بات بإمكان المستخدمين اليوم إنهاء إجراءات مثل عمل تفويض سيارة أو استخراج إذن إصلاح مركبة من منازلهم أو مكاتبهم دون أي تعقيدات، مما يعكس مرونة وكفاءة خدمات المرور عبر أبشر.

دعم مستمر لرؤية المملكة 2030

يمثل هذا التطور جزءًا من رؤية المملكة 2030 التي تستهدف بناء حكومة رقمية متكاملة، حيث تسعى وزارة الداخلية عبر منصة أبشر إلى تطوير الخدمات الإلكترونية بشكل مستمر. ويأتي هذا الإنجاز الأخير ليعزز الثقة في قدرة البنية الرقمية على مواكبة احتياجات المجتمع وتسريع خطوات التحول الوطني.

انعكاس على المجتمع والمستفيدين

وبتنفيذ هذه الأعداد الكبيرة من العمليات الإلكترونية في شهر واحد فقط، باتت خدمات المرور عبر أبشر نموذجًا يحتذى به في التحول الرقمي على مستوى المنطقة. ويؤكد هذا النجاح أن توفير التكنولوجيا المناسبة والبنية التحتية الرقمية يسهم في تحسين جودة الحياة ويعزز من رضا المستفيدين بشكل كبير.