• الرئيسية
• المشهد الثقافي

أشعلت النجمة اللبنانية ميريام فارس الأجواء في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث حوّلت حفلتها إلى حدث بصري وفني استثنائي. فمع دخولها المسرح، استقبلها الجمهور بعاصفة من التصفيق والهتاف، خاصة بعد أن خطفت الأنظار عبر إطلالة ميريام فارس في ستوكهولم التي جمعت بين الجرأة والذوق الرفيع، والتي صممها خصيصًا المصمم اللبناني المعروف جان بيار خوري.

زيّ محاربة عصريّة

216.73.216.111

تميّزت الإطلالة بتصميم مبتكر على شكل "بودي" جلدي مزوّد بمشدّ مزخرف بتفاصيل معدنية دقيقة، ليمنحها حضورًا قويًا يليق بأجواء العرض المسرحي. وتم إرفاق الزي بتنورة قصيرة متعددة الطبقات من قماش كريب كانتون، الذي يعكس حركة الجسد بخفة وانسيابية. ولم تكتمل إطلالة ميريام فارس في ستوكهولم إلا بلمسات أنثوية جريئة من خلال حمّالة صدر دانتيل باللون البنفسجي، بالإضافة إلى جزمة جلدية طويلة تصل إلى الفخذ، مما عزز مظهرها القوي على الخشبة.

تفاصيل خلفية تبهر الجمهور

من الخلف، انساب ذيل طويل مصنوع من النسيج الشفاف المطوي بطريقة دقيقة، ليضيف أبعادًا درامية إلى التصميم. هذه التفاصيل منحت النجمة مظهرًا يشبه المحاربة العصرية، وأظهرت مزيجًا بين الطاقة والحركة على المسرح. أما المجوهرات التي اختارتها فكانت من البلاتين المرصّع بالألماس من توقيع علامة Yeprem، ما أضفى على إطلالة ميريام فارس في ستوكهولم بريقًا ملكيًا لافتًا.

اللون البنفسجي ودلالاته

اعتمدت ميريام اللون البنفسجي الملكي في جزء من إطلالتها، وهو لون يرتبط بالفخامة والهيبة والإبداع. هذا الاختيار لم يكن عشوائيًا، إذ يعكس شخصية ميريام الفنية المتمردة والقادرة على الدمج بين القوة والأنوثة في آن واحد. وبذلك تحولت إطلالة ميريام فارس في ستوكهولم إلى رسالة بصرية تؤكد على تمكين المرأة واحتفاء الفن بالحرية والتجدد.

الشعر والمكياج

أبقت ميريام فارس شعرها الكيرلي الكثيف على طبيعته، في خطوة أضافت جرعة من العفوية والحرية، وجعلتها أكثر قربًا من جمهورها. أما مكياجها فجاء دخانيًا بارزًا على الجفون، مع كحل مائي يبرز العينين بشكل درامي، إلى جانب رموش كثيفة وماسكارا سوداء كثيفة. أضافت لمسة من البودرة البرونزية لنحت ملامحها، فيما جاء أحمر الشفاه بلون بيج لامع يعكس التوازن بين الجرأة والرقي.

عرض لن يُنسى

لم تكن هذه الليلة عادية في مسيرة الفنانة اللبنانية، فقد رسخت مكانتها كأيقونة مسرحية تجمع بين الغناء والرقص والاستعراض. بفضل حضورها اللافت وتصميمها الفريد، برهنت ميريام فارس أن الفن الاستعراضي يمكن أن يكون لوحة متكاملة تجمع الأزياء والموسيقى والحركة. وهكذا تحولت إطلالة ميريام فارس في ستوكهولم إلى محور حديث الجماهير والإعلام، لتبقى ذكرى فنية مميزة في مسيرتها.