إيمي بنت الفنان المصري طلعت زكريا تحتفي بصورة عائلية وتكشف كواليس معاناة أسرتها

فاجأت الفنانة إيمي طلعت زكريا جمهورها ومتابعيها عبر حسابها الرسمي على إنستجرام بنشر صورة عائلية حديثة، ظهرت فيها برفقة شقيقها عمر والفنانة هنا الزاهد إضافة إلى شقيقاتها. وقد حازت الصورة على إعجاب واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أشادوا بقوة الترابط الأسري الذي يجمعهم، مؤكدين أن الأجواء المليئة بالمحبة والدفء هي ما يميز هذه العائلة الفنية.
تفاعل الجمهور مع الصورة
216.73.216.111
انهالت التعليقات على المنشور، حيث عبّر المتابعون عن تقديرهم لروح الألفة بين أفراد العائلة، خاصة أن إيمي طلعت زكريا اعتادت مشاركة متابعيها بلحظات خاصة تجمعها بأسرتها، الأمر الذي يعزز من ارتباطها العاطفي بجمهورها. البعض وصف الصورة بأنها تجسيد للوفاء لذكرى والدهم الراحل الفنان الكبير طلعت زكريا، بينما رأى آخرون أنها تحمل رسالة إيجابية عن قوة الأسرة في مواجهة الظروف الصعبة.
كشف تفاصيل الأزمة المادية
لم تكتف الفنانة الشابة بالصورة العائلية فحسب، بل تحدثت أيضًا في تصريحات إعلامية عن الأزمة المالية التي مرت بها الأسرة عقب وفاة والدها. وأكدت أن فترة مرض والدها شهدت إنفاقًا ماديًا كبيرًا، بالإضافة إلى تراكم مشكلات ضريبية أثقلت كاهل العائلة. وأوضحت إيمي طلعت زكريا أن الأسرة لم تتلق أي دعم مادي من الوسط الفني، وأنها واجهت هذه المرحلة بجهود ذاتية حتى استطاعت تجاوزها.
موقف الفنان أحمد فهمي
أشارت الفنانة إلى موقف إنساني للفنان أحمد فهمي، الذي بادر بمساندة الأسرة وسداد مبلغ ضريبي وصل إلى مئة ألف جنيه كاملًا. وأوضحت أن والدها كان قد تعاون مع فنانين كبار، إلا أن بعضهم اعتذر عن المساعدة المادية بحجة الظروف الخاصة. وأضافت أن مبادرة أحمد فهمي ستظل محفورة في ذاكرتها كدليل على الوفاء والصداقة الحقيقية.
إرث طلعت زكريا الفني
رغم الصعوبات التي مرت بها الأسرة، شددت إيمي طلعت زكريا على أن والدها ترك لهم إرثًا من الحب والتقدير يكفيهم عن أي دعم آخر، مؤكدة أن محبة الجمهور لطلعت زكريا تمثل لهم رصيدًا لا ينفد. وأكدت أن والدها عاش حياة مليئة بالعطاء الفني، وأن ذكراه لا تزال حاضرة بقوة في قلوب جمهوره وأسرته.
حضور متجدد في الوسط الفني
تواصل إيمي طلعت زكريا الظهور في المناسبات العائلية والفنية، محافظة على ارتباطها بالجمهور من خلال مشاركاتها عبر السوشيال ميديا. ومع كل إطلالة جديدة، تثبت أنها تحمل على عاتقها رسالة والدها الفنية، وتسعى إلى إبراز الجانب الإنساني من حياتها بعيدًا عن الأضواء، لتظل صورتها العائلية مع هنا الزاهد وأشقائها رمزًا للحب والوفاء.