”لا تأكل ولا تبلع”.. تفاصيل مروعة عن حالة الفنانة أنغام في برلين: هل تُصارع الموت في وحدة العزل؟

في تطور مقلق يهز الوسط الفني والجمهور العربي، كشف مصدر طبي مقرّب من الفريق العلاجي للفنانة الكبيرة أنغام عن تفاصيل دقيقة ومقلقة حول حالتها الصحية الحالية، بعد دخولها أحد أبرز المستشفيات المتخصصة في برلين، ألمانيا.
216.73.216.123
وسط صمت إعلامي مطبق وتكتم شديد، تُكشف الآن معلومات تُظهر حجم المعاناة التي تمر بها "سيدة الغناء العربي"، في مشهد يثير القلق ويُنبّه إلى خطورة الوضع.
تفاصيل الحالة الصحية: جسد منهك ونظام تغذية اصطناعي
وفقًا لمصدر طبي رفيع المستوى تحدث لشبكة "القاهرة 24"، فإن الفنانة أنغام تعاني من صعوبة بالغة في تناول الطعام أو عملية البلع بشكل طبيعي، نتيجة تدهور حاد في وظائف جسدها. وقد دفع هذا التدهور الفريق الطبي إلى اللجوء إلى التغذية الاصطناعية عبر أنبوب أنفي فموي، لضمان استمرار تزويد جسدها بالعناصر الغذائية الضرورية، خاصة في ظل انخفاض حاد في الوزن وضعف عام في العضلات.
"جسدها لا يتحمل أي ضغط إضافي، وهي الآن تعتمد كليًا على الدعم الطبي للبقاء مستقرة" — المصدر الطبي.
وأشار المصدر إلى أن هذه الحالة ليست نتيجة مضاعفات جراحية مباشرة، بل تندرج ضمن استجابة جسدية معقدة قد تكون مرتبطة باضطرابات في الجهاز العصبي أو التمثيل الغذائي، وهي قيد الدراسة الدقيقة من قبل الأطباء المتخصصين في الطب الباطني والمناعة.
نفي رسمي: لا صحة لإجراء عملية جراحية ثالثة
في توضيح مهم، نفى المصدر تمامًا ما تردد في الساعات الماضية عبر منصات التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الإخبارية حول خضوع أنغام لعملية جراحية جديدة. وأكد أن جميع التدخلات الجراحية قد تم تأجيلها مؤقتًا، نظرًا لعدم استقرار حالتها الصحية.
"الجراحة حاليًا ليست خيارًا مطروحًا، فالجسم لا يستطيع تحمل أي صدمة جراحية، ولو أجريت عملية الآن، فقد تكون النتيجة كارثية" — تصريح حاسم من الفريق الطبي.
ويُفهم من ذلك أن الأولوية القصوى الآن هي استقرار الحالة العامة، ورفع كفاءة الجهاز المناعي، وتحسين القدرة على التغذية الطبيعية قبل التفكير في أي تدخلات مستقبلية.
الجهاز المناعي في أضعف حالاته: أنغام في وحدة العزل
من بين أكثر التفاصيل إثارة للقلق، أن أنغام تم نقلها إلى وحدة العزل الطبي داخل المستشفى، وذلك بسبب انخفاض حاد في كفاءة جهازها المناعي. ووفق المصدر، فإن هذا الإجراء احترازي صارم لحمايتها من أي عدوى مرضية قد تنتقل داخل بيئة المستشفى، والتي قد تكون قاتلة في ظل ضعف المناعة.
الوحدة العازلة تُستخدم عادة للمرضى الذين يعانون من نقص مناعي شديد، مثل مرضى السرطان بعد العلاج الكيميائي أو المصابين بأمراض مناعية ذاتية، ما يشير إلى أن حالة أنغام تتطلب رعاية فائقة التخصص.
ما الذي يحدث بالفعل؟
رغم التكتم الرسمي من جانب أسرة الفنانة، إلا أن التسريبات الطبية تفتح نافذة على واقع صعب. لم يتم الكشف عن التشخيص الدقيق بعد، لكن التقارير تشير إلى أن الحالة قد تكون ناتجة عن مزيج من عوامل متعددة، منها:
- مضاعفات ما بعد العمليات الجراحية السابقة.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي أو العصبي.
- استجابة مناعية غير طبيعية.
ويُتابع حالتها فريق طبي دولي يضم أطباء من تخصصات المناعة، الباطنية، التغذية، والجراحة العامة، في محاولة لوضع خطة علاج متكاملة تُراعي الحساسية العالية لحالتها.