• الرئيسية
• المشهد الدولي

التقى اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة نيوم في المملكة العربية السعودية، بالأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة ورئيس مجلس الوزراء، في مباحثات موسعة تلتها جلسة ثنائية بين الزعيمين.

ترحيب سعودي وتعزيز العلاقات الأخوية

216.73.216.123

أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الأمير محمد بن سلمان رحب بزيارة الرئيس السيسي، مؤكداً اعتزاز المملكة بالعلاقات الأخوية الوثيقة مع مصر. وأشار إلى حرص السعودية على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وتطويره نحو آفاق أوسع وأكثر استدامة، بما يخدم مصالح البلدين وتطلعات شعبيهما، معتبراً دور مصر محورياً في ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية إقليمياً، مستنداً إلى ثقلها التاريخي ومكانتها الاستراتيجية.

تأكيدات مصرية على عمق الروابط والشراكة الاقتصادية

أعرب الرئيس السيسي عن تقديره وامتنانه لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً عمق مشاعر الود والاعتزاز التي تكنها مصر للسعودية والروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين. كما أعرب عن تطلعه إلى البناء على النقلة النوعية التي شهدتها العلاقات الثنائية، وتعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.

ملفات التعاون المشترك واتفاقيات جديدة

شهد اللقاء مناقشات معمقة حول تعزيز الاستثمارات المشتركة، وتسريع تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي كإطار شامل لتطوير العلاقات. كما تم الاتفاق على إطلاق شراكات جديدة في مجالات التكامل الصناعي، توطين الصناعات التكنولوجية، النقل، الطاقة الجديدة والمتجددة، والتطوير العمراني.

مناقشة القضايا الإقليمية والدولية

تبادل الطرفان وجهات النظر حول مستجدات القضايا الإقليمية، خاصة الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعم مصر للمبادرات السعودية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مثل مخرجات مؤتمر حل الدولتين. وشددا على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، والإفراج عن الرهائن، ورفض تهجير الفلسطينيين أو إعادة الاحتلال العسكري الإسرائيلي. كما أكدا أهمية وقف الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

التنسيق المشترك من أجل استقرار المنطقة

أكد الزعيمان عزمهما مواصلة التنسيق والتشاور في ظل التطورات السريعة في الشرق الأوسط، مع التشديد على أهمية دعم استقرار دول المنطقة، وحفظ وحدة أراضيها وسلامة مؤسساتها الوطنية.