• الرئيسية
• مقالات

لا شك ان النجم الأرجنتيني "مارادونا" هو
أروع لاعب كرة قدم انجبته ملاعب كرة القدم منذ أن عرفنا هذه الساحرة المستديرة، فليس هناك نجم كروي حتى هذه اللحظة يشبه هذا الأسطورة، فهذا النجم الفذ لا شبيه ولا مثيل له لا بيليه ولا ميسي ولا كريستيانو رونالدو، ولا اي لاعب على وجه الأرض.

216.73.216.123

فهذا النجم الفذ كان يلعب كرة القدم بطريقة سحرية لا مثيل لها، ويجعل الملايين من عشاق كرة القدم يشعرون بمتعة فريدة من نوعها وقد تحول هذا الاسطورة إلى معبود الجماهير ليس فقط في الأرجنتين، بل في العالم بأسره، ومهما كتبت وتحدثت عن "ماردونا" فلن افيه حقه من الوصف، ويكفي أن نذكر ما فعله هذا الاسطورة في إيطاليا، فقد حول نادي نابولي من فريق مغمور إلى بطل الدوري الإيطالي، وكذلك انتزع كأس أبطال أوروبا.

وأستطيع أن أقول بكل صدق وتجرد وأمانة، واحلف يمينا مغلظا، وانا مسؤول عنه أمام رب العالمين، أن الدولة الوحيدة في العالم التي أنجبت مثل هذا الاسطورة هي اليمن، إنه اللاعب الفذ والنجم الكروي، وأسطورة الأساطير نجم فريق الوحدة في مدينة التربة التابعة لمحافظة تعز " محمد هزاع" لكن مشكلته انه ولد في اليمن التي يطلقون عليها بأنها مقبرة الغزاة، والحقيقة هي ان اليمن ايضا مقبرة المواهب وقاتلة الإبداع، وقد دفنت أخي وصديق عمري النجم " محمد هزاع" في مقابرها المرعبة، رغم انه لا يزال حي يرزق.

هذا النجم يمتعك وحين يلامس كرة القدم باقدامه السحرية يجبرك رغم انفك على متابعته ومشاهدته، فما يفعله مع الساحرة المستديرة شيء مبهر ومبدع ويفوق الخيال، ولو كان النجم " محمد هزاع" ولد في دولة أوروبية لكان الان هو الأفضل والأروع ولتفوق على جميع أساطير كرة القدم، ليس فقط في أوروبا، بل في العالم اجمع.

واسمحو لي باسمي شخصيا ونيابة عن كل الجماهير العظيمة والمخلصة والوفية لنادي الوحدة، أن أوجه عميق الشكر والتقدير والامتنان للشخصية الوطنية التي رفعت رأس كل ابناء المنطقة، اللواء عبد الحكيم عامر، مستشار وزير الدفاع، بمواقفه المشرفة في كل الجوانب، وخاصة جهوده الصادقة في دعم وتكريم نجمنا الحبيب واسطورة الكرة اليمنية محمد هزاع، بارك الله فيك يا شيخ عب الحكيم وكثر بالرجال المخلصين امثالك، والشكر الجزيل موصول كذلك للشخصية الكروية الفذة " أحمد العيسي" رئيس اتحاد كرة القدم اليمنية لدوره في تكريم النجم محمد هزاع. وهذ ليس بغريب على الشيخ أحمد فهو منبع الكرم والعطاء.

وختاما أوجه حديثي للأخوة الدكتور _ الشيخ عبد الرحمن الكباب، واللواء عبد الحكيم عامر مستشار وزير الدفاع، والشيخ خالد العريض والأستاذ عبد الإله حزام مسعود، وهم من الرجال الشرفاء والمخلصين لأبناء المنطقة كلها، بأن عليهم التنسيق والتواصل مع المقتدرين وكذلك مع المغتربين من أبناء المنطقة لجمع مبلغ مالي يمنح للنجم محمد هزاع، ليس لأنه محتاج، بل لأن هذا العمل النبيل سيجعله يشعر بالسعادة والامتنان وسيدرك ان كل ابناء الحجرية يقدرون له ما قام به من جهد وعطاء داخل وخارج المستطيل الأخضر، إضافة إلى ذلك فإن التكريم بالدرع وحده لا يكفي، والنجم هزاع معروف بكرمه ورجولته، وهو يستحق التكريم المعنوي والمادي بكل جدارة واستحقاق فما قدمه ولا يزال يقدمه ليس قليلا وبالله التوفيق.