محور تعز يفجر مفاجأة بشأن رواتب الجنود والضباط والمخصصات الأساسية لمنتسبيه

في تحذير شديد اللهجة، كشف محور تعز عن أزمة حادة تهدد جاهزية الجيش اليمني في المحافظة، مؤكداً أن أكثر من 17 ألف ضابط وصف وجندي يقاتلون على جبهات تمتد لأكثر من 317 كم دون مخصصات أساسية، بينما الدعم المركزي لا يغطي سوى نسبة ضئيلة من احتياجاتهم، في خطوة قد تمنح الحوثيين فرصة للاختراق واستغلال الوضع.
وفي مذكرة رسمية بعث بها محور تعز إلى وزير الدفاع الفريق الركن محسن الدعري، أوضح المحور بالقول: "لا نتلقى دعماً من السلطات المركزية سوى 20% من المواد الغذائية والمحروقات تصل بشكل متقطع".
وأضاف: "أكثر من 17 ألف ضابط وصف وجندي يقاتلون دون مخصصات أساسية منذ فترة طويلة".
وبشأن الرواتب، أوضح المحور: "رواتب جنودنا لا تتجاوز 100 ريال سعودي، أي أقل من عُشر ما يتقاضاه زملاؤهم في الجبهات الأخرى".
وأشار المحور إلى حجم مسؤولياته القتالية، وقال: "جبهاتنا تمتد على أكثر من 317 كم وتضم 10 ألوية وكتائب مهام واحتياط."
وحذر من العواقب، قائلاً: "استمرار تجاهل احتياجات الجيش يهدد الجاهزية القتالية ويمنح الحوثيين فرصة للاختراق."
وفي انتقاد صريح للسلطة المحلية، أضاف المحور: "محور تعز يتهم محافظ تعز بالتنصل من التزامات دعم الجيش رغم توجيهات رئاسية متكررة."
وأشار المحور إلى استعداداته لإيجاد حلول بديلة، وقال: "نحن على استعداد لإلزام منتسبينا برفع أيديهم عن ضريبة القات وتفويض السلطة المحلية بتحصيل الإيرادات مقابل تلبية احتياجات الجيش."
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الدفاع كان قد وجه محور تعز بتوريد نحو ملياري ونصف المليار ريال سنوياً من ضرائب القات، في الوقت الذي لا يوجد فيه للمحور موازنة معتمدة من قبل وزارة الدفاع مثل بقية المحاور العسكرية.
وأكدت قيادة المحور أن "الدعم المركزي لا يتعدى بعض المواد الغذائية التي تصل بشكل متقطع ولا تغطي أكثر من 20% من الاحتياجات، في حين أن مخصصات أساسية كالمصاريف والتسليح والصيانة والسكن لم تُصرف منذ فترة طويلة، ما أثر سلباً على أداء الجبهات".
216.73.216.10