• الرئيسية
• المشهد اليمني

اعتبر المستشار الإعلامي في السفارة اليمنية بالرياض، صالح البيضاني، أن حزب المؤتمر الشعبي العام هو امتداد لإرث الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وأن الرد الحقيقي على قرار جناح الحزب الخاضع للحوثي بصنعاء، بفصل، أحمد علي عبدالله صالح، من عضوية الحزب، يجب أن يكون عبر العمل الميداني لمواجهة المشروع الحوثي، لا عبر ردود الفعل الغاضبة والتباكي الإعلامي.

وفي تعليق له على منصات التواصل، قال البيضاني إن المؤتمر الشعبي العام لم يكن تنظيمًا أيديولوجيًا بقدر ما كان مشروعًا سياسيًا شخصيًا للرئيس صالح، وأن قواعد الحزب هي نتاج شعبيته كزعيم سياسي، وليست انعكاسًا لهيكل تنظيمي مستقل.

وأضاف أن ما تبقى من المؤتمر في صنعاء هو "جزء أسير لدى الميليشيات الحوثية"، التي قتلت مؤسس الحزب وأخفت جثمانه، مشيرًا إلى أن قرار فصل أحمد علي لا يحمل أي شرعية تنظيمية، ويصدر عن قيادات "مختطفة أو متواطئة".

ودعا البيضاني القيادات المحسوبة على جناح الشرعية إلى تجاوز ردود الفعل الغاضبة، والنزول إلى الميدان لتنفيذ وصايا الرئيس الراحل، وإعادة تشكيل قواعد المؤتمر كمشروع مقاوم للحوثيين، بعيدًا عن القيادات التي وصفها بأنها فقدت استقلالها التنظيمي.

ويأتي هذا التصريح في أعقاب قرار اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (غير شرعية) في صنعاء، بفصل أحمد علي عبدالله صالح من عضوية الحزب، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية اليمنية.

216.73.216.45