الأحد 7 سبتمبر 2025 12:57 مـ 15 ربيع أول 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم رام الله والخليل ويشعل النيران في أراضٍ زراعية بالضفة الغربية

الأحد 7 سبتمبر 2025 12:52 مـ 15 ربيع أول 1447 هـ
رام الله
رام الله

شهدت مدن عدة في الضفة الغربية صباح اليوم الأحد أحداثًا متوترة بعد أن اقتحم الاحتلال الإسرائيلي رام الله والخليل ونابلس وجنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع شبان فلسطينيين في قرية بيت ريما شمال رام الله، واستخدمت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق الفلسطينيين، في وقت تصاعدت الاعتداءات بالتزامن مع تحركات المستوطنين المدعومين من الجيش.

مواجهات عنيفة في رام الله

216.73.216.139

أفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة رام الله التحتا، حيث أغلقت الشوارع وداهمت بعض المنازل، ما أثار حالة من الغضب بين الأهالي، وتسببت القنابل الغازية في إصابات بالاختناق بين عدد من الفلسطينيين، بينما استمرت المواجهات ساعات متواصلة في محيط المنطقة.

اقتحامات في نابلس وجنين

لم تقتصر الاعتداءات على رام الله فقط، إذ اقتحم الاحتلال الإسرائيلي مخيمي بلاطة والعين في مدينة نابلس، إضافة إلى عدة أحياء في جنين، وتخللت هذه الاقتحامات حملات تفتيش واسعة، صاحبتها مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي اعتمدت سياسة إطلاق القنابل والرصاص المطاطي بشكل مكثف.

المستوطنون يشعلون النيران بالخليل

في مدينة الخليل، تصاعدت الاعتداءات حيث أقدم مستوطنون على إطلاق الرصاص الحي تجاه منازل الفلسطينيين في منطقة خلة العيص شمال شرقي المدينة، وأسفر ذلك عن إصابة فلسطينيين بجروح متفاوتة، في حين عمد المستوطنون إلى إشعال النار في مساحات زراعية شاسعة تعود ملكيتها للمواطنين، ما ألحق أضرارًا بالغة بالمحاصيل الزراعية.

حماية كاملة من قوات الاحتلال

وأكدت مصادر محلية أن المستوطنين نفذوا اعتداءاتهم تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، التي اقتحمت المنطقة وأمّنت غطاءً كاملاً لتحركاتهم، كما اقتحم العشرات من المستوطنين البلدة القديمة في الخليل، في وقت أغلقت فيه القوات مداخل البلدة، ومنعت الفلسطينيين من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي وأداء الصلاة فيه.

مخاوف من اتساع رقعة التوتر

يرى مراقبون أن تصاعد الاقتحامات المتكررة من قبل قوات الاحتلال إلى جانب ممارسات المستوطنين قد يفتح الباب أمام جولة جديدة من التصعيد في الضفة الغربية، ويؤكد محللون أن استمرار هذه الانتهاكات قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع في أي لحظة، ما ينذر بمزيد من المواجهات خلال الأيام المقبلة.