• الرئيسية
• المشهد الدولي

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن تصرفات الاحتلال الإسرائيلي وقيادته تمثل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الدوليين، مشيرة إلى أنها تضع مصداقية مؤسسات الشرعية الدولية على المحك، وتدفع نحو استبدال القانون بشريعة الغاب بلا مساءلة أو محاسبة.

استمرار المجازر واستخدام التجويع كسلاح

216.73.216.105

أوضحت الوزارة في بيانها لوكالة "وفا"، أن استمرار الاحتلال في ارتكاب المجازر الجماعية واستخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني، إلى جانب مخططات التهجير وضم الضفة الغربية المحتلة، يتطلب من الدول والأمم المتحدة ومجلس الأمن تقييم جهودهم وقراراتهم لمواجهة هذه الانتهاكات.

ضرورة وضع حلول عملية وفورية

وأضافت الخارجية الفلسطينية أن ما يجري يستدعي تقديم حلول عملية لوضع حد لاستخفاف الحكومة الإسرائيلية بالإجماع الدولي الرافض لجرائمها، والتأكيد على احترام القوانين والمبادئ الدولية وأعراف المجتمع الدولي.

الضغط الدولي عبر الفصل السابع والعقوبات

أشارت الوزارة إلى أهمية تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وفرض المزيد من العقوبات الدولية على منظومة الاحتلال الاستعمارية الاستيطانية، وربط مستوى علاقات الدول مع الاحتلال بالالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، للضغط على إنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

تعزيز فرص حل الدولتين

وأكدت الوزارة أن الإسراع في الاعتراف بدولة فلسطين من قبل الدول التي لم تفعل بعد يعزز فرص تطبيق مبدأ حل الدولتين ويزيد من فرص الحماية الدولية لسكان القطاع، في ظل الوضع الإنساني الكارثي المتفاقم في غزة.

تؤكد فلسطين أن تصرفات الاحتلال الإسرائيلي لا تمثل تهديداً للشعب الفلسطيني فقط، بل تشكل خطراً على الأمن والسلم الدوليين، داعية المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة لوقف الانتهاكات وفرض العدالة والمساءلة الدولية.