• الرئيسية
• المشهد الثقافي

رغم الشعبية الكبيرة التي تحققها صفحات الأبراج يوميًا، إلا أن الموقف الشرعي منها جاء واضحًا وصريحًا؛ إذ حرّمتها المؤسسات الدينية الكبرى في مصر والسعودية، مؤكدة أن الإيمان بها أو تصديقها قد يوقع الإنسان في إثم عظيم، لأنه يتعارض مع العقيدة الإسلامية القائمة على أن الغيب لا يعلمه إلا الله.

216.73.216.105

برج الميزان اليوم الأحد 14 سبتمبر 2025 يشهد حالة من التذبذب بين الرغبة في الحفاظ على التوازن وبين ضغوط الواقع التي تدفعك لاتخاذ قرارات سريعة. قد لا يكون اليوم سهلاً على الصعيد المهني، لكنه يحمل لك إشارات واضحة لإعادة ترتيب أوراقك، خصوصًا فيما يتعلق بالعلاقات الشخصية والمهنية.

الميزان على الصعيد المهني:

يومك يبدأ ببعض التوترات أو الضغوط في بيئة العمل، وقد تُفاجأ بتغيرات مفاجئة في المهام أو القرارات الإدارية. لكن الخبر الجيد هو أنك تملك القدرة على التكيف، فقط لا تدخل في صراعات جانبية.

كن حذرًا من زملاء يحاولون استفزازك أو جرك لنقاشات لا جدوى منها. ركّز على أهدافك ولا تنجرف وراء التفاصيل الصغيرة. قد تتلقى اتصالًا مهمًا في فترة الظهيرة يتعلق بفرصة جديدة، فكن مستعدًا لتقييمها بعقلانية.

الميزان على الصعيد العاطفي:

الهدوء يسيطر على علاقتك بالشريك بعد فترة من التوتر. إذا كنت في علاقة عاطفية مستقرة، فاليوم مثالي لقضاء وقت هادئ والتحدث بصدق حول الأمور العالقة.

أما إذا كنت أعزب، فقد يحمل لك هذا اليوم فرصة لقاء جديد، ربما من خلال محيط العمل أو الأصدقاء. لا تتسرع في الحكم، واترك الأمور تأخذ مجراها الطبيعي.

الميزان على الصعيد الصحي:

تشعر ببعض الإرهاق الذهني بسبب ضغوط الأيام الماضية. من المهم أن تعطي لنفسك استراحة ذهنية، ولو قصيرة، بعيدًا عن الشاشات والأحاديث السلبية.

حاول الخروج قليلًا إلى الهواء الطلق، أو ممارسة رياضة بسيطة تساعدك على تصفية الذهن. لا تهمل شرب الماء، فقد يكون شعورك بالتعب سببه الجفاف.

توقعات الفلك لما هو قادم:

الفترة المقبلة تحمل لك تطورات إيجابية شرط أن تتخلص من التردد. لا تخف من خوض تجربة جديدة أو اتخاذ قرار مصيري، خاصة إذا كنت قد فكرت فيه كثيرًا.
كن حذرًا من العودة لعادات قديمة تعيق تقدمك، سواء على الصعيد الشخصي أو المهني.

نصيحة الفلك لبرج الميزان اليوم:

"كل قرار تتخذه اليوم، سيؤثر في مسارك القادم. لا تتسرع، ولا تندفع. الهدوء لا يعني الضعف، بل قوة في التوقيت."

تذكير إنساني:

لا تجعل العمل أو القلق يسرقان منك لحظاتك الجميلة. تواصل مع من تحب، حتى بكلمة. هناك قلوب تنتظر منك رسالة واحدة فقط لتطمئن.

من هنا، فإن العودة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية هي الضمانة لحياة متوازنة بعيدة عن الأوهام، وما تحذير العلماء في مصر والسعودية من متابعة الأبراج إلا دعوة صريحة للتعلق بالله والبعد عن كل ما يفسد العقيدة.