• الرئيسية
• المشهد السعودي

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود موافقته على تكريم 8 مقيمين في المملكة العربية السعودية، بعد أن بادر كل منهم إلى التبرع بدمه عشر مرات، في لفتة إنسانية تعكس تقدير القيادة السعودية لدور المتبرعين في إنقاذ الأرواح وتعزيز قيم العطاء.

أسماء المكرمين وجنسياتهم

216.73.216.105

جاء في قائمة المكرمين:

• محمد عبدالمطلب عبدالعزيز (لبناني الجنسية)
• عمر عبدالحليم عثمان خليل (سوداني الجنسية)
• نواف عوده نايف صلال (من القبائل النازحة/الكويت)
• حازم علي إبراهيم الصباغ (مصري الجنسية)
• دحام أحمد مبارك مبروك (من القبائل النازحة/الحليفة)
• أحمد عاصم عبدالحي المقدم (مصري الجنسية)
• مصطفى عبدالفتاح موسى إدريس (سوداني الجنسية)
• مؤيد أحمد علي الأهدل (يمني الجنسية)

وبذلك يكون بين المكرمين مصريان اثنان، إضافة إلى جنسيات عربية أخرى، ما يعكس التنوع الثقافي والإنساني الذي تحتضنه المملكة.

ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة

منح خادم الحرمين هؤلاء المتبرعين ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة، وهي من الأوسمة التي تُمنح تقديرًا للأعمال الخيرية أو المساهمات المتميزة التي تخدم المجتمع، ويأتي هذا التكريم امتدادًا لنهج المملكة في تشجيع العمل التطوعي ونشر ثقافة التبرع بالدم باعتبارها إحدى أسمى صور العطاء.

مبادرات وطنية للتبرع بالدم

ويأتي هذا التكريم في سياق اهتمام المملكة المتزايد بمجال التبرع بالدم، إذ أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في أغسطس الماضي الحملة الوطنية للتبرع بالدم، وحرص على أن يكون أول المبادرين بالتبرع بنفسه، ما منح الحملة زخمًا كبيرًا وألهم فئات المجتمع كافة للانخراط فيها.

كما سبق أن أصدر الملك سلمان في أبريل الماضي موافقة على تكريم 115 مقيماً بنفس الميدالية بعد تبرعهم بالدم عشر مرات، مما يؤكد أن هذا المسار أصبح تقليدًا سنويًا راسخًا في المملكة لدعم جهود بنوك الدم والمستشفيات.

دور المتبرعين في إنقاذ الأرواح

بحسب وزارة الصحة السعودية، يسهم التبرع بالدم بشكل مباشر في إنقاذ حياة المرضى والمصابين، سواء في العمليات الجراحية الكبرى أو حوادث الطوارئ أو حالات الولادة المعقدة، ويُعتبر تكريم المتبرعين حافزًا إضافيًا لمواصلة نشر ثقافة التطوع والتبرع لدى المقيمين والمواطنين على حد سواء.

إشادة واسعة عبر منصات التواصل

لاقى خبر تكريم المقيمين الثمانية إشادة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره العديد من المتابعين تأكيدًا على القيم الإنسانية الراسخة في المملكة، وحرص القيادة السعودية على تكريم كل من يساهم في خدمة المجتمع بغض النظر عن جنسيته أو خلفيته.

السعودية نموذجًا في العمل الإنساني

يؤكد هذا القرار أن المملكة العربية السعودية لا تكتفي بالدعوة إلى العمل التطوعي، بل تترجم ذلك عمليًا من خلال التكريم الرسمي والتقدير المجتمعي، لتكون نموذجًا إقليميًا ودوليًا في تعزيز المبادرات الإنسانية وتقدير من يسهم فيها.