الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 02:58 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

الحمى الشوكية عند الأطفال.. الأعراض والأسباب وطرق العلاج والوقاية

الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 03:48 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
الحمى الشوكية عند الأطفال
الحمى الشوكية عند الأطفال

يواجه كثير من الأهالي صعوبة في التفرقة بين الحمى الشوكية والأعراض المرضية العادية التي تصيب الأطفال، مما قد يؤدي إلى التأخر في التشخيص والعلاج، ولأن هذا المرض خطير إذا لم يُكتشف مبكرًا، يجب التوجه فورًا إلى الطبيب عند ظهور الأعراض المقلقة.

ما هي الحمى الشوكية؟

216.73.216.105

الحمى الشوكية أو التهاب السحايا هي التهاب يصيب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي. قد يكون المرض فيروسيًا أو بكتيريًا، وتُعد العدوى البكتيرية الأخطر إذا لم يتم علاجها سريعًا.

أعراض الحمى الشوكية

تختلف الأعراض بحسب عمر المريض ونوع العدوى، ومن أبرزها:

  • صداع شديد ومستمر لا يزول بالمسكنات.

  • الغثيان والقيء.

  • حساسية مفرطة تجاه الضوء.

  • ارتفاع شديد ومفاجئ في درجة الحرارة.

  • طفح جلدي.

  • تشوش ذهني وصعوبة في التركيز.

  • عند الأطفال: البكاء المستمر، الخمول، صعوبة الاستيقاظ، وبروز المنطقة اللينة في الرأس.

أسباب الحمى الشوكية

تتعدد الأسباب وتشمل:

  1. العدوى البكتيرية مثل المكورات السحائية والرئوية.

  2. العدوى الفيروسية الناتجة عن الفيروسات المعوية أو فيروس الهربس.

  3. العدوى الفطرية خاصة عند ضعف المناعة.

  4. الطفيليات.

  5. التهابات غير معدية بسبب بعض الأدوية أو الأمراض المناعية.

طرق علاج الحمى الشوكية

  • في الحالات البكتيرية: العلاج الفوري بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد.

  • في الحالات الفيروسية: تناول خافضات الحرارة، السوائل، والراحة.

  • عند الإصابة بفيروس الهربس: استخدام مضادات فيروسية.

  • في الحالات الفطرية أو الطفيلية: أدوية خاصة حسب التشخيص.

يبدأ العلاج غالبًا في المستشفى فور الاشتباه لضمان سرعة التدخل.

كيفية الوقاية من الحمى الشوكية

  • التطعيمات: مثل لقاح المكورات السحائية والمستدمية النزلية والمكورات الرئوية.

  • النظافة الشخصية: غسل اليدين بانتظام وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية.

  • الابتعاد عن المصابين وتجنب الزحام.

  • الوقاية للمخالطين: قد يُعطى لهم مضاد حيوي وقائي عند ظهور حالة بكتيرية.

الحمى الشوكية مرض خطير يحتاج إلى تشخيص مبكر وتدخل طبي عاجل، والوقاية عبر التطعيم والنظافة الشخصية تبقى خط الدفاع الأول لحماية الأطفال والبالغين.