• الرئيسية
• المشهد الثقافي

بينما يتسابق بعض القراء يوميًا لمعرفة "برجهم" وما يخفيه لهم المستقبل من حب أو مال أو سفر، جاءت الفتاوى الرسمية من دار الإفتاء المصرية وهيئة كبار العلماء بالسعودية لتضع حدًا لهذه الظاهرة، موضحة أن الاعتقاد في الأبراج أو ربط الأحداث اليومية بها نوع من التنجيم الذي لا يجوز شرعًا، ويدخل في باب الخرافة التي يجب الابتعاد عنها.

216.73.216.105

برج الميزان (23 سبتمبر – 22 أكتوبر)، يتمتع مواليد برج الميزان بيوم يحمل في طياته فرصًا جديدة وتحديات بسيطة تحتاج إلى بعض الحكمة والهدوء. لا تتسرع اليوم في اتخاذ قراراتك، فالنجاح قريب ولكن يتطلب قليلًا من الصبر والتركيز.

حظك اليوم على الصعيد المهني: مزيد من التوازن والإبداع

يبدو أن الأجواء العملية مناسبة اليوم لتحقيق إنجاز ملحوظ. قد تتلقى دعمًا من زميل أو مدير يقدّر مجهودك خلال الفترة الماضية.
نصيحة اليوم: لا تتردد في عرض أفكارك الجديدة، فالعقول المنفتحة اليوم مستعدة للاستماع والتفاعل.

• المشاريع المشتركة ستكون مثمرة

• لا تؤجل المهام الروتينية حتى لا تتراكم

• تواصل بلباقة مع من حولك، فالدبلوماسية من أهم أسلحتك اليوم

توقعات برج الميزان عاطفياً: لحظات رومانسية واستقرار

إذا كنت مرتبطًا، فقد يشهد اليوم لحظات دافئة تعيد الانسجام للعلاقة. أما العازبون من مواليد الميزان، فقد يكون هناك تواصل مثير مع شخص من الماضي، أو تعارف جديد يلفت انتباهك.

تذكير هام: لا تجعل تجارب الماضي تقيدك... الحياة تمنح فرصًا جديدة لمن يفتح قلبه لها.

• الشريك ينتظر منك مبادرة بسيطة تعبر بها عن اهتمامك

• لا تدخل في نقاشات عقيمة اليوم

• استمع جيدًا قبل أن تحكم أو ترد

الوضع الصحي والطاقي: طاقتك في ارتفاع ولكن احذر الإجهاد

يبدو أن طاقتك اليوم مرتفعة ومثالية للقيام بأنشطة تتطلب حركة، لكن احذر من الإفراط في بذل الجهد دون راحة كافية.

• مارس بعض التمارين الخفيفة لتحسين المزاج

• قلل من الكافيين إذا شعرت بالتوتر

• تناول وجباتك في مواعيد منتظمة لدعم توازنك الداخلي

نصيحة الفلك لمولود الميزان اليوم:

"التوازن لا يعني أن تكون محايدًا دائمًا، بل أن تعرف متى تتحرك ومتى تتوقف."

النجاح ينتظرك في خطواتك التالية، فكن واثقًا بنفسك دون غرور، واستفد من دعم الكواكب الذي يهيئ لك أجواء إيجابية على أكثر من صعيد.

تذكير مهم لمولود برج الميزان:

• لا تؤجل القرارات الهامة إلى الغد

• احرص على الاستماع أكثر من الحديث

• الجاذبية الشخصية في ذروتها اليوم… استغلها بإيجابية

من هنا، فإن العودة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية هي الضمانة لحياة متوازنة بعيدة عن الأوهام، وما تحذير العلماء في مصر والسعودية من متابعة الأبراج إلا دعوة صريحة للتعلق بالله والبعد عن كل ما يفسد العقيدة.