برج السرطان حظك اليوم الأربعاء 17 سبتمبر.. استمع لقلبك _ ولكن لا تُهمل صوت العقل

بينما يتسابق بعض القراء يوميًا لمعرفة "برجهم" وما يخفيه لهم المستقبل من حب أو مال أو سفر، جاءت الفتاوى الرسمية من دار الإفتاء المصرية وهيئة كبار العلماء بالسعودية لتضع حدًا لهذه الظاهرة، موضحة أن الاعتقاد في الأبراج أو ربط الأحداث اليومية بها نوع من التنجيم الذي لا يجوز شرعًا، ويدخل في باب الخرافة التي يجب الابتعاد عنها.
216.73.216.105
برج السرطان (21 يونيو – 22 يوليو)، اليوم يحمل لك مزيجًا من المشاعر المتضاربة يا مولود السرطان. قلبك في مكان، وعقلك في مكان آخر، ولكنك ستحتاج إلى التوازن بين الاثنين لاتخاذ قرارات سليمة. لا تدع الضغوط الصغيرة تكبر في رأسك… أنت أقوى من التردد.
مهنيًا: التركيز هو مفتاح النجاح اليوم
قد تجد نفسك أمام مهام كثيرة أو مشاريع متراكمة، لكن لا تفزع. قسّم المهام وابدأ بالأهم، ولا تجعل مشاعرك تؤثر على جودة عملك. لديك قدرة كبيرة على التنظيم، استثمرها اليوم.
نصيحة فلكية:
"اترك المزاجية جانبًا، وتعامل مع العمل باحتراف… حتى لو كنت متعبًا عاطفيًا."
-
لا تتردد في طلب مساعدة من زميل موثوق
-
راجع التفاصيل مرتين قبل إرسال أي شيء رسمي
-
تأجيل المواجهات المهنية أفضل من خوضها تحت ضغط
عاطفيًا: دفء واحتياج للتفاهم… لا تكتم مشاعرك
عاطفياً، تمرّ بفترة حساسة نوعًا ما. قد تشعر بحاجة للاحتواء أو من يفهمك دون أن تتحدث كثيرًا. إن كنت في علاقة، فهذا هو الوقت المناسب لمصارحة الشريك. أما إن كنت أعزب، فقد تشتاق لشخص من الماضي أو تلمح بداية جديدة مع شخص هادئ الروح.
تذكير عاطفي:
"الصمت لا يحلّ كل شيء… والتعبير لا يعني ضعفًا."
-
المرتبطون: شارك الشريك بهمومك بدلًا من التباعد
-
العازبون: لا تقارن بين الجديد والماضي دائمًا
-
الوقت مناسب للتقارب العاطفي وليس لاتخاذ قرارات حاسمة
صحيًا: مشاعرك تؤثر على صحتك الجسدية
توترك العاطفي قد يظهر على شكل إرهاق أو صداع أو حتى اضطرابات في النوم. الراحة النفسية اليوم ضرورة وليست رفاهية.
-
جرّب التنفس العميق أو التأمل
-
لا تهمل وجباتك الرئيسية
-
قلل من المنبهات والكافيين في المساء
نصيحة الفلك لمولود برج السرطان اليوم:
"الحديث من القلب دواء… لا تخجل من التعبير."
تذكير لمولود برج السرطان:
-
لا تبالغ في حساسيتك تجاه كلمات الآخرين
-
عبّر عن مشاعرك… الصمت يربك من يحبك
-
لا تؤجل الاهتمام بنفسك، لا عاطفيًا ولا صحيًا
من هنا، فإن العودة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية هي الضمانة لحياة متوازنة بعيدة عن الأوهام، وما تحذير العلماء في مصر والسعودية من متابعة الأبراج إلا دعوة صريحة للتعلق بالله والبعد عن كل ما يفسد العقيدة.